قدروة والعبد حاضران مُحاضرة «المُبادرة الوطنية للمُشروعات الخضراء رائدة فى مجال التنمية المُستدامة الذاكية» مُتابعة/ مينا كرم………………. مُحرر إعلامى
لقد قامان كلاً من الاستاذ الدكتور اسامه أحمد خليل قدور عميد كلية الثروة السمكيه عميد كلية الثروة السمكية بجامعة السويس والدكتور هشام احمد العبد بقسم البيئة المائية بكلية الثروة السمكيه جامعة السويس
بإحضار ومُناقشة وتحليل مُحاضرة علمية مُجتمعية ثقافية إنسانية وطنية إجتماعية حياتية بعنوان المُبادرة الوطنية للمُشروعات الخضراء رائدة فى مجال التنمية المُستدامة الذاكية
بطريقة منهجية موضوعية نمطية علمية مؤجزة بشرح كامل مُفصل مُبسط
أتت هذه الندوة العلمية الثقافية الحياتية ومُحاضرة المُبادرة الوطنية للمُشروعات الخضراء رائدة فى مجال التنمية المُستدامة الذاكية
فى إطار حملة الهيئه العامة للاستعلامات لدعم الجهود الوطنية فى مواجهة التغيرات المناخية من خلال عقد لقاءات جماهيرية تستمر حتى نهاية نوفمبر ٢٠٢٤م
ينفذها قطاع الإعلام الداخلى عبر مراكزه المنتشرة بكافة أنحاء الجمهورية لتوعية المواطنين
والتى تنفذ تحت رعاية وإشراف الدكتور أحمد يحيىٰ رئيس قطاع الإعلام الداخلى بجمهورية مصر العربية
فى إطار استعدادات مصر للمشاركة فى فعاليات حملة المناخ cop29 والمقرر انعقادها منتصف الشهر الجارى فى أذربيجان
عقدت هذه الندوة الثقافية العلمية الإجتماعية الحياتية ومُحاضرة المُبادرة الوطنية للمُشروعات الخضراء رائدة فى مجال التنمية المُستدامة الذاكية داخل كلية الثروة السمكية جامعة السويس بمدينة السلام ١_حى عتاقة_مُحافظة السويس
كما تمت واقيمت هذه المُحاضرة بحضور الاستاذ الدكتور محمد صابر الصباغ وكيل كلية الثروة السمكية لشئون خدمة المجتمع والاستاذ الدكتور العزب طاحون وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب بكلية الثروة السمكية جامعة السويس والإعلامية ماجده عشماوى مدير مركز النيل للإعلام بمُحافظة السويس
كما تم هذه الندوة الثقافية ومُحاضرة المُبادرة الوطنية للمُشروعات الخضراء رائدة فى مجال التنمية المُستدامة الذاكية
نتيجة بروتوكول تعاون جمع بين مركز النيل للإعلام بمُحافظة السويس بقيادة الإعلامية القيادية ماجده أحمد عشماوى مدير مركز النيل للإعلام بمُحافظة السويس
وكلية الثروة السمكية جامعة السويس
بدأت الندوة الثقافية ومُحاضرة المُبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء رائدة فى مجال التنمية المُستدامة الذاكية بحضور بحديث الإعلامية الإعلامية ماجده عشماوى
عبرت خلاله بأن التغيرات المناخية تشير إلىٰ التحولات طويلة الأجل فى درجة الحرارة وأنماط الطقس ويمكن أن تكون هذه التحولات طبيعية بسبب التغييرات فى نشاط الشمس او الإنفجارات البركانية ولكن مُنذ القرن التاسع عشر كانت الأنشطة البشرية هى المحرك الرئيسى لتغير المناخ
تلاها حديث وشرح الاستاذ الدكتور اسامه أحمد قدور عميد كلية الثروة السمكية جامعة السويس مُتحدثاً فيها عن العلاقة بين التغيرات المناخية والتنمية المستدامة سيساعد بناء إقتصاد عالمى أكثر إستدامة علىٰ تقليل إنبعاثات غازات إحتباس الحرارة التى تسبب تغير المناخ ولذلك من الأهمية بمكان أن يفى المجتمع الدولى بأهداف التنمية المستدامة للامم المتحده وكذلك اهداف خفض الانبعاثات المنصوص عليها فى اتفاقية باريس للمناخ عام ٢٠١٥م
كما أشار قدور إلىٰ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء فى إطار رئاسة مصر لمؤتمر أطراف إتفاقية الامم المتحدة الإطارية لتغير المناخ والجهود الرامية إلىٰ تحقيق التنمية المستدامة فى سياق تنفيذ رؤية مصر ٢٠٣٠م
وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠م وتم إطلاق المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء بمحافظات جمهورية مصر العربية
ثم حديث الدكتور هشام العبد خلال مُحاضرته مُعبراً فيه أن فى إطار ما تشهده مصر من تحديات وأزمات عالمية متلاحقة بادرت الدولة المصرية بتنفيذ العديد من المشروعات وإطلاق المبادرات الداعمة للتعامل مع تداعيات تلك القضية الجمهوريه وهذا المبادرة المصريه تعد نموذجاً ملهماً لأفضل الممارسات والتجارب الناجحة الرائدة التى تقدمها مصر للعالم
مشيراً العبد إلىٰ أهداف المبادرة ومنها التأكيد علىٰ جدية التعامل مع البعد البيئى وتغيرات المناخ فى إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمى من خلال مشروعات محققة لهذه الأهداف وأيضا نشر الوعى المجتمعى حول هذه المُبادرة
كما عرض هشام العبد إنجازات المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية منها ٦٣٠٠مشروع فى الدورة الأولىٰ و٥٧٠٠مشروع فى دورته الثانية والتقدم على منصة احداث عالمية مثل Cop27-28-29 وزيادة الوعى بأهمية التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة مع تحقيق الفائدة
تم ختام الندوة الثقافية وإقامة مُحاضرة «المُبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء رائدة فى مجال التنمية المُستدامة الذاكية»
بعمل توصية بإقامة دراسة حول الآثار المترتبة علىٰ المبادرة ونجاحها وذلك من خلال فعاليات المنتدى الحضارى العالمى وذلك فى جلسات الخاصة بمناقشة المبادرة تحت عنوان من المحلية إلىٰ العالمية