مقال

✍ سحر عدلى تكتب :- فلنعد من الأن وصاعداً بدء حملة ممنهجة ضد مصر والرئيس/ السيسيى

جريدة الأضواء المصرية

✍ سحر عدلى تكتب :- فلنعد من الأن وصاعداً بدء حملة ممنهجة ضد مصر والرئيس/ السيسيى
على جميع مواقع التواصل بسبب الضربات المواجهة والموجعة من مصر والتى تمت فى بيركس ضد قوى الشر .

بيركس مصر والإمارات وإيران والصين وروسيا والهند سيكون التعاون بينهم أقوى وأرخص وأفضل للجميع ويا مراحب بإيران معانا فى الماتش [ هذا ليس له شأن بالحب أو الكره ولكنه مرتبط بكلمة واحدة ( المصالح) ليس إلا ] ومصلحتنا نكسب واللاعب ده عمال من سنه يصالحك لإن فريق الكتلة الشرقية محتاجة الصين علشان إحياء طريق الحرير التجارى
الهند محتاجها علشان احياء طريق القطن التجارى روسيا محتاجها علشان طريق النفط والغاز إللى هيمر بتركيا وايران لجنوب شرق أسيا وتهرب بيه من العقوبات وهمه أعمده البريكس وإنت محتاج الصين و روسيا والهند وبردوا الصين وروسيا والهند محتاجينا جداً لإننا الوحيدين القادرين على النقل والتخزين والتوزيع لتلك التجارة العملاقة من أسيا لأفريقيا ولإوروبا بفضل الله وحده فى الأول والأخر ثم موقعنا الإستراتيجى وإللى لأول مرة فى حياتنا نستغله صح بشبكة طرق عملاقة وموانى ضخمة وتوسعة قناة السويس وشبكة سكك حديدية فائقة السرعة يعنى من الأخر الموضوع متداخل ومتشعب لأقصى حد تتوقعه علشان كده بقيت تقدر تعمل خطوط ملاحية مباشرة زى خط ملاحة مباشر روسيا مصر وخط مصر تجمع الكوميسا فى أفريقيا وفى نفس الوقت بتعمل خط عرضى هو مصر الأردن لبنان سوريا وشغال في سيناء خط طابا العريش برى وسكك حديد .
الفريق الجديد بيتشكل بقوه بمجهود رهيب
فيه حرب طحن عظام وهيستخدم فيها قوات الديرتى ووركس لأجهزة المخابرات اوروبا وأمريكا مش هيسيبوا كنوز أفريقيا من معادن وغاز وغذاء بهذه السهولة ففيها موتهم ويا قاتل يامقتول وإللى متابع أمريكا وبريطانيا هتلاقيهم سحبوا القوات الخاصه من أوكرانيا إللى كانوا بيدربوا القوات الأوكرانية على حرب المدن والشوارع وفاجنر فى نفس الوقت أعلنت أمريكا إن هيبقي ليها دور قوى فى أفريقيا بعدها بساعات تم الإعلان عن تفجير طائره قائد فاجنر ومش عارفين دى حقيقة ولافيس أوف وغطس جامد ونتفاجئ بيهم فى الملعب وهيبقى فى ماتش تانى مش متذاع و الدولار عمال ياخد حبة لكاكيم كتيرة بقاله فترة وكل التقارير العالمية بتقول إن الإسعافات الفيدرالية مش جايبة نتيجه ولازم يتنقل للإنعاش بس للاسف إلل عايزين يصلوا عليه الجنازة بردوا مش عايزينه يموت دلوقت ففيه دول زى مصر وأفريقيا والدول النامية هيكونوا مبسوطين جداً بس الدول الكبرى والغنية زى الصين وروسيا والسعودية والإمارات عندهم إحتياطى دولارى كبير وقتل الدولار يعنى ضياع ثروات ضخمه جدا فى لحظات علشان كده هما هيحاولوا فى الفترة القادمة تحويل الورق لإصول أخرى سواء معادن أو أصول منتجة من مصانع أو مزارع ومعادن ومناجم والأراضى الخصبة ؟
فى أفريقيا الفقيرة المثقلة بالديون يبقى هى دى إللى هنقدر نحول فيها الورق لمشاريع منتجة تساعد أفريقيا فى النهوض وإستغلال ثروتها الطبيعية وتساعد الدول العظمى فى التخلص من الدولار وزيادة قوتها الإقتصادية علشان كده هيبقي فى هزة جامدة للدولار الفترة القادمة ولكن لا تتوقع موته قبل ٢٠٢٦ م إذا سارت الإمور كما خطط لها وبالرغم من إن مصر فى البريكس بشكل رسمى وعملت صفقات حبوب مع روسيا والهند والبرازيل بعملات محلية مع كل هذا الضغط الرهيب المفتعل على الجنية لتركيعها و إرغامها على عدم المضى قدماً فى تحالفات إقتصادية وإستراتيجية أخرى ومولع الدنيا غلاء والناس بقت فى وضع صعب جداً ولكن الآن وبشكل علنى الإنضمام للبريكس وبنك التنمية التابع ليه هيكون فيه إنفراجة كبيرة فى تنفيذ المشاريع وعمليات الإستيراد والتصدير للمنتجات لإن ٨٠ ٪ من وارداتنا من الصين و ٩٠٪ من الحبوب من روسيا والهند والبرازيل وأخيراً حرب الأسمدة إللى مولع الغذاء فى العالم نتيجه قله الطاقه المانيا بتنقل مصانع أسمدة لمصر وكذلك روسيا وكذلك مصر إفتتحت من كام شهر مجمع أسمدهدة ٦ مصانع بالعين السخنة جنب المينا للتصدير لأفريقيا وإعادة سلة الغذاء لمكانتها وتصدير المنتجات الزراعية الأفريقية لأوربا وأمريكا عبر شبكتها العملاقة من الطرق والموانئ والمطارات والسكك الحديد.
يعنى إن شاءالله مكسب رايح جاى وتوفير منتجات وتوقع مش مستبعد حرب شرسه ودرتى ورفص وإغتيالات وتفجيرات وإرهاب فى العالم كله وصد ورد بكل قوة لإن خلاص الموضوع بقى حياة أو موت والقادم أفضل بكثير لكن محتاج كل الحرص والتكاتف والتحمل فهذه أدق وأخطر وأصعب لحظات العالم فالبريكس ضم دول كتيرة وهو خير كبير للجميع ولكنه إعلان حرب عالمية ثالثة أشد وأشرس وأعنف من السابقين فلن تكون عسكرية ولكن أقوى من دانات المدافع وأشد تدميرا من الصواريخ إنها فعلاً
مرحلة تحتاج كل الوعى والتكاتف والتحمل والدعاء لله بحماية الوطن وتسديد خطى المخلصين .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى