علموا أبنائكم إن مصر الآن فى مفترق الطرق تحتاج إلى الراسخون الثابتون من أبنائها يكونا سداً منيعاً أمام كل دواعى الهدم والتخوين

✍ سحر عدلى المنسق العام ومسئول التواصل لكلمة وطن تكتب:-
علموا أبنائكم إن مصر الآن فى مفترق الطرق تحتاج إلى الراسخون الثابتون من أبنائها يكونا سداً منيعاً أمام كل دواعى الهدم والتخوين والمحاولات المستميتة لتفكيك العقد المتين للشعب المصرى من التلاحم والترابط والصبر
فى عقيدة كل مصرى
قال تعالى فى كتابه العزيز : * ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * لماذا لانفعل هذه الأية الكريمة فى حياتنا فيمن الله تعالى علينا بالخير فى الدنيا والآخرة فالأزمات والكوارث أحياناً ليست نقمة كما يدعى البعض بل إختبار من الله عز وجل فقد إختبرجميع الأنبيائ والصحابة والتابعين فى كل العصور والأزمان فعدم الرضا والصبر والتحمل لاختبارات ربانية وحروب وأزمات تضرب العالم لن يتحقق للأوطان الإستقرار والتنمية والأمان المنشود قلنا ومازلنا وجميع المصريون الوطنيون الشرفاء يكتبون علي صفحاتهم إن مصر مستهدفة من الاعداء الذين جندوا بعض خونة الداخل والخارج والمنتفعين والخلايا النائمة لبث الفرقة والتناحر بين المصريين والمصريون فطنون يعرفون كيف يحافظون على أمن وإستقرار بلادهم وإن كنا ندعم الرئيس / عبد الفتاح السيسى فهو دعم للبناء والإستقرار والتحويط على تماسك الوطن فى فترة عصيبة يموج فيها العالم بالإضطرابات وعدم الإستقرار وقلنا إن سفينة مصر تبحر فى ظل أمواج مضطربة القائد ورجاله يمسكون الدفة بكل ما أوتوا من قوة لاينامون ونحن ننام لايرتاحون ونحن نعيش نخرج ونعمل ونسهر نعم هناك غلاء وإرتفاع أسعار وهذا يضرب العالم كله ومصر أقلهم غلاء
فلابد لكل تاجر أن يتقى الله ويحكم ضميره الذى قرب على الموت فمن لايرحم لايرحم حفظ الله مصر وشعبها وقائدها المخلص الأمين من كل سوء يارب وإنتبهوا وإحذروا لمايحاك لنا من لجان الكيان الصهيونى وشائعاتهم .