جبر الخواطر

بقلم الأستاذأحمديونس
أجمل ما قيل في جبر الخواطر لنشر المحبة لعل الخاطر الذي تجبره، يُحبه الله، فيُحبك الله بجبرك لخاطر يُحبه. من أقوال الإمام سفيان الثوري: ما رأيت عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه، مثل: جبر خاطر أخيه المسلم. الشخص الذي تجبر بخاطره اليوم، هو نفس الشخص الذي سيجبر بخاطرك، أو بخاطر من تُحبهم غدًا. هناك قول مشهور بين الناس: من سار بين الناس جابرًا للخواطر أدركه الله في جوف المخاطر، أيّ أنّ الإنسان الذي يُغيث الملهوف، ويُسارع في جبر خاطر المنكسرين من حوله، فإنّه وفي يوم من الأيام عندما يقع في شدة كبيرة سوف ينقذه الله -عز وجل- من هذا الخطر، كما سارع في إنقاذ غيره وجبر بخاطره. أجمل شعورٍ يُمكن أن ينقلك إلى عالم من السعادة هو أن تجبر خواطر الناس. أجمل ما قيل في جبر الخواطر لدعم الأقارب أجمل ما قيل في جبر الخواطر لدعم الأقارب فيما يأتي: لا تيأس إذا تعثرت أقدامك، وسقطت في حفرة واسعة، فسوف تخرج منها وأنت أكثر تماسكًا وقوةً، والله مع الصابرين. ما من شعور أصعب على الإنسان من أن يعود مكسور الخاطر. اللهم أجبر في خواطرنا، وبارك لنا في نصيبنا، وأزل عنا وحشة همومنا برحمتك وعفوك يا أرحم الراحمين. اللهم لا تدع لي أمرًا إلا يسرته، ولا حلمًا إلا حققته، ولا أمنيةً إلا أسعدتنا بالعيش في جمال واقعها، ولا دعاءً إلا أثلجت قلوبنا بقبوله يا الله. الأيام تمر وستمر علينا بخيرها كان أو شرها، ولكن مهما ضاقت عليك في لحظات، واسودت فاعلم بأنّه لك إله وحده لا شريك له قادر على أن يُبدل لك ذلك، ويُعوضك بكل ما تُريد وتُحب، ولكن اصبر واحتسب ذلك عند الله، واحمل في قلبك كل الأمل وحسن الظن بالله.