ساكنة الفؤاد بقلم:هاني متولي يا ساكنةَ الفؤاد سلي قلبي كيف حاله في البعد عنكِ لا أبالي بالحياة و مَنْ حولي غير أني أهيم شوقا للقرب منكِ لا تلومي قلبي إذ هوى و نبضي في عشق محال لأنال قلبكِ منعتي عني هواكِ و سلبتي مِنْ بين الضلوع روحي برمحكِ أخبريني كيف الوصال يا عمري بعدما أصابتني سهام عينكِ أنتِ الهوى و شتى خواطر عقلي لا أبالي بالشقاء و هنائي عندكِ حوي ذاك الفؤاد فقد نال مني الهجر و البعاد ما أقسى قلبكِ ألقاكِ بالود فقد فاض نبع حبي أنتظر حلما يبشرني بالرضا منكِ ما كان ودي لكِ إلا بأمر ربي فلا تردي أمرا و امنحيني ودكِ ما أحبكِ في العالمين بحدةٍ غيري فهوى قلبي ما …. صادَفَه مثلكِ تعثرت كلماتي لوصف ودي فلا أرغب من الحياة إلا وصلكِ للناس شمس و أنتِ شمسي عند شروقكِ يذهلني رسمكِ ماذا أقدم بعدما و هبتكِ نفسي لم يبقى لي غير سنا وجهكِ أنا الصحراءُ و أنتِ بئر مائي فهل أحيا إن حجبتِ ماءِكِ؟ يا رياح تهادت على زورقي كيف يركض بغير دفعكِ؟ يا قلب قلبي هلك كبد ضلعي فما عاد ينقبضُ إلا بنبضكِ لا أشعر به بعدما ملكتِ أمري فكيف احكمه وقد صار ملككِ؟ عصاني فلم يعد يسمعني فهل هو قلبي أم قلبكِ؟ لستُ فارسا و قد فقدتُ جوادي فقلبي لم يعد عاشقا لسواكِ ما بي مِنْ هوى يخبركِ بحالي فقد و ضعت مصيري بين يديك سلوتي طيفكِ يضيئ محرابي بشتى أركانه يسطع سناكِ نورٌ تجلى بالدجى بات يؤرقني يصرفُ النوم عني لأجل مقلتيكِ ما طاب لي سبات بطرف عيني أبيتُ أحدثُ مهجتي بذكركِ غلبني حُبكِ و الشاهدُ آماقي يسيل الدمع دم لأبلغ أعماقكِ أنادي و صدى الصوت يُسمعُني صرخات شوق من لهيب نجواكِ أنتِ الروح و نبراس نفسي فسلام عليكِ مِنْ قلبٍ أحبكِ. بقلم:هاني متولي جمهورية مصر العربية