“بلادُ العُربِ أوطاني” هو النشيد المعروف الذي كتبه الشاعر – فخري البارودي — ولكن الشاعر سميح القاسم رد عليه بقصيدة “بلاد الرُعْبِ اوطاني” حيث قال: بلاد الرعب أوطاني من القاصي إلى الداني ومن خوف إلى خطر ومن منفى إلى الثاني بلاد الحرب أوطاني تدمر كل بنيانِ توفى الأمن في وطني وصار الموت مجاني بلاد الحزن أوطاني بأشكال……..والوانِ فمن ألم إلى قهر إلى بؤس وحرمانِ بلاد الصبر أوطاني وحال الناس أبكاني فكم نزحوا وكم لجوؤا وموت دون أكفانِ تمادى الحزن في قلبي وغطى الدمع أجفاني
( هل تغير حالنا؟ ومن كان أبرع بتوصيف هذه الأمة البارودي ام القاسم؟ )
س ازيد عليها( ملفينا ابومراد) بلاد الرعب اوطاني وئدتم فيها لبناني جعلتم منا وقوداً لاحقادكم بإمعانِ تلكئتم تخاذلتم جنوبي اضحى دخانِ أُدخلنا بمعمعمة لها اول لا ثاني نحارب عن تغاضيكم بالتهجير و الهجران دوما نحن وقودا تزورونا بِوفّدَّانِ بالتنظير بالتاويل حكامنا بالبهنتان كل الى اهوائه ما همهم لبناني كل الى اهوائه جيوبه بالعمراني كل الى اهوائه ثرواته بالأمانِ كل الى اهوائه ببحثه عن الجومانِ نحن للضرائب ندفعها بامتناني لا نعرف سننها ترش كحب الرمان رواتب نقبضها دريهمات بتحنان سخرة نحملها لا تكفنا يومان لبنان 🇱🇧 ٢٠٢٤/٨/٨