الراقصة دينا.الممثلة منى فاروق.اليوتيوبر هدير عبدالرازق.بينما الكابتن أحمد حُسام
اتصور لها فيلم إباحي منذ 20 عاما فلم تطلب الرحمة من المجتمع وظهرت قوية فأقنعت الشعب تلقائيا إن المجرم الحقيقي هو (شريكها) اللي صورها..
الممثلة منى فاروق
اتصور لها فيلم إباحي منذ ثلاثة أعوام فخرجت تبكي وضعيفة تطلب الرحمة من المجتمع، فأقنعت الشعب تلقائيا أنها المخطئة الحقيقية ولا ذكر مطلق أو إدانة لشريكها اللي صورها..
اليوتيوبر هدير عبدالرازق
فعلت نفس الشئ، خرجت تبكي ومنهارة ضعيفة مكتئبة تشعر بالضياع ، وهي تطلب الرحمة من المجتمع فأقنعت الشعب أيضا تلقائيا أنها المذنبة الأولى والأخيرة، ولا ذكر تماما لشريكها أو أي اجتهاد لمعرفته..
بينما الكابتن أحمد حُسام
تسرب فيديو له أثناء كواليس إحدى المباريات وهو يشاهد فيلم إباحي، فلم يخرج ليطلب الرحمة ولم يظهر ضعيفا، بل ظهر بكل وضوح قائلا: (إنتوا فاكرينا بنبيع سِبَح ؟!) وهي كلمة مصرية تعني إحنا مش شيوخ جامع ولا مقطعين سجادة الصلاه..
الراقصة دينا فهمت أن معيار الأخلاق عند المجتمع ينبع من القوة فظهرت وكافحت الرؤى العنصرية للمرأة بتحميلها كل غلطات الجنس والتي أدت قديما لرجم المرأة الزانية أكثر باعتبارها الأساس في شيوع الجنس غير المشروع، بينما الممثلة منى فاروق لم تنتبه إلى كونها امرأة هي المسئولة الأولى في وعي الأميين والجهلة عن الزنا..
الكابتن أحمد حسام قطع سلك الإدانة من بدايته ورفض أن يكون حالة، فظل نجما مشهورا ونسي الجمهور ما حدث خصوصا وأن كل من شاهد أفلام إباحية في حياته كان يسن السكين للكابتن بدعوى الشرف والفضيلة..!
ولمن يقول أن ميدو رجل والمقارنة خاطئة، أقول: فماذا عن الممثلة انتصار؟
باختصار شديد:
استجداء الرحمة من غبي وأمي سيجعل هؤلاء الأغبياء أكثر قسوة، بينما مواجهتهم والحياه بشكل طبيعي يصدم الشعب العدواني فيصمت،
درس اجتماعي في كيفية التصرف في أزمات أخلاقية يكون بطلها الشعب نفسه الذي يفعل كل الحرام في خفائه، بينما يثور ويلعن من يفعل ذلك في العلن حتى لو كان الإعلان على غير رغبته..