أخبار مصر

البابا تواضروس يضع الخميرة المقدسة للميرون الجديد بعد قداس شم النسيم

جريدة الأضواء

متابعة.. يحيى محمد الداخلى خليفة

صلى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية وعدد من الآباء المطارنة والأساقفة، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، قداس اثنين القيامة (شم النسيم) وذلك بكاتدرائية دير القديس الأنبا بيشوي في وادي النطرون. 

بعد ذلك أقاموا طقس وضع الخميرة المقدسة لزَيتَي الميرون والغاليلاون اللذين أعدا في مارس الماضي

وألقى قداسة البابا عظة القداس وأشار خلالها إلى زيت الميرون والغاليلاون اللذين تم إعدادهما أول وثاني أيام الصوم الكبير، وحضرا قداسات طوال فترة الصوم، لافتًا إلى أن الميرون يمكن تجهيزه في أي وقت من السنة وفي أي مكان (كنيسة)، مشيرًا إلى أنه سيتم اليوم وضع “الخميرة” أي إضافة جزء من الزيت القديم إلى الزيت الجديد، وهو ما نسميه “طقس إيداع الخميرة في الميرون الجديد” وفيه نصلي ٢٤ طلبة قصيرة ثم نقوم بوضع الخميرة في الزيت.

 وعن شم النسيم قال قداسته أن هذا اليوم كان المصريون يحتفلون به في بداية فصل الربيع، بعد انتهاء فصل الشتاء، (الاعتدال الربيعي ٢١ مارس) فكانوا يخرجون فيه إلى الحدائق ويأكلون مأكولات خضراء من نتاج الأرض، والفسيخ الذي يرمز لديهم إلى الحياة، ولكن لأن الاعتدال الربيعي يأتي دومًا في الصوم الكبير الأمر الذي لا يناسبه التنزه والمأكولات، قرر المسيحيون نقله إلى اليوم التالي لعيد القيامة، ومن وقتها صار شم النسيم مرتبط بعيد القيامة الذي يترواح توقيت الاحتفال به ما بين يومي ٤ / ٤ و ٥ / ٥ موضحًا أن توقيت عيد القيامة تميزه ثلاثة ملامح، هي:

– أنه يأتي بعد الاعتدال الربيعي

– أنه يأتي بعد الفصح اليهودي مباشرةً.

– أنه لا بد أن يأتي في يوم أحد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى