خواطر وأشعار

أغلى المدائن

جريدة الأضواء

أغلى المدائن

______________

ثارت الأسود هبت الحرائر

تدافعت القلوب فى الحناجر

أعانكم الله هو القادر

كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة فأمر الله غالب

لك الله يا قدس يا أغلى المدائن

الله المعين على الشدائد

سيأتي يوما تنتصر وهذا أمر مكتوب

يا غزة يا فخر العرب أطفالك الأبرياء شهداء

رجالك بواسل يحملون إلى المقابر تروى بدمائهم الصحراء

 تنبت حبا وزيتونا وطينها حناء

كل الحرائر باسلات يدافعن عن وطن يداس من أنجاس 

يسارعن للفداء ليكنوا شهداء

الوجع صار في القلوب من القهر ودموع فى الأحداق

عدو جهول لا ملة ولا دين

صهيون أحمق

استباح قدس الأقداس 

إغتصب أرضا، شتت شعبا بلا سلاح ولا متراس

أين أنتم يا عرب 

نفوسكم بها إفلاس

أين النخوة والمروءة والشجاعة

أين الإحساس! 

سبعون عاما وأكثر فلسطين الأبية مغتصبة من الصهاينة الأنجاس

كم من شهيد رويت الأرض بدمائه

أمهات ترملت فقدت أزواجها وأبناءها

قدموا أرواحهم قذائف في قلب كيان الصهاينة الأندال

النصر أم الشهادة في طريق تحريرك يا فلسطين

فداء أرضك الطاهرة 

أرض الرسل والأنبياء

سيأتي يوما تشرق شمسك لا تغيب

ف الله قاض أمره

سندعوا الله ينصركم 

وبإذنه يستجيب

______________

د. هدى عبده ✍️

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى