
خواطر
( محمد شبكة)
جميعنا يبحث ولكن نادرا ما تجد ذلك الكتف الذي ترمي رأسك الصغير عليه ؛
لتتخلص من أوجاع تعرف طريقها إليك ،
ذلك الشخص الذي ترى منه أنوار الأمل ؛
في طيات عتمة الوحدة التي تلازمك بلا مواعيد ؛
وتقتحم عليك صومعتك ،
وتعبر أسوار شيدتها دفاعاً عن أمانك المزيف ،
حتى البعد لن يعطيك باقات الصمت
التي ترنو إليها ؛
.أملاً في التخلص من ثوب ذكريات قديم ؛
تقطعت خيوطه ،
ورسمت ثقوب الخوف خطوطها عليه ،
إهرب ماشئت ،
إركض خلف أوهام صنعها خيالك ،
ولكن تلك الصور سوف تلازمك في كل مكان ،
في كل مره سوف تعود لتطرق ذات الباب ،
ليفتح لك طاقة أمل صغيره ،تعيد لك هدوئك وفتات من سكينتك المنثورة ؛
سوف تتلاحق أنفاسك ،
وأنت تركض وراء سراب صورة ،
أوهمك خيالك على أنها واحة راحة و أرض السلام .
َ
َ