خواطر وأشعار

خواطر

خواطر

خواطر

( محمد شبكة)

 

جميعنا يبحث ولكن نادرا ما تجد ذلك الكتف الذي ترمي رأسك الصغير عليه ؛

لتتخلص من أوجاع تعرف طريقها إليك ،

ذلك الشخص الذي ترى منه أنوار الأمل ؛

في طيات عتمة الوحدة التي تلازمك بلا مواعيد ؛

وتقتحم عليك صومعتك ،

وتعبر أسوار شيدتها دفاعاً عن أمانك المزيف ،

حتى البعد لن يعطيك باقات الصمت

التي ترنو إليها ؛

.أملاً في التخلص من ثوب ذكريات قديم ؛

تقطعت خيوطه ،

ورسمت ثقوب الخوف خطوطها عليه ،

إهرب ماشئت ،

إركض خلف أوهام صنعها خيالك ،

ولكن تلك الصور سوف تلازمك في كل مكان ،

في كل مره سوف تعود لتطرق ذات الباب ،

ليفتح لك طاقة أمل صغيره ،تعيد لك هدوئك وفتات من سكينتك المنثورة ؛

سوف تتلاحق أنفاسك ،

وأنت تركض وراء سراب صورة ،

أوهمك خيالك على أنها واحة راحة و أرض السلام .

َ

َ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى