خواطر ( محمد شبكة) لطالما أردت ان أُخبرك عن عمقك في داخلي.. عن شعوري عندما تكونين هنا في مكانٍ ما حولي.. و عن انطفائي عندما تكونى بعيده .. عن الفراشات التي تضربُ جدران صدري عندما أسمع صوتَك.. وكيف تَصمت جميعها بدونك.. كيف أُخبرك عن الألوان التي أضفتيها إلى حياتي منذ دخولك إليها؟ قُولى لي، أيُّ حبٍ هذا الذي يَسكن في داخلي لكَ..؟ أيُّ حبٍ هذا الذي يجعلني أشعر بأن يداي لمست السماء بمُجرد لمسها لك.. أُحبّك..و أعرف بأن هذا الحب لن يتكرر مرتين.. و بأنك أنت أخذتيه كله و أخذتنيى أيضاً.. وبأن حبك هو من أيقظ في داخلي معنى الحياة.. و أعرف بأن وجودي أصبح يكمن في وجودك.. وأن لا معنى لضحكتي ان لم يكن حبك من يرسمها.. ولا معنى للحب ان لم تكونى أنت الشخص الذي سأعيشه معه.. من قال أننا دائماً نقع في الحب؟ حبّك رسم لي جناحين وأخذني بعيداً، جعلني أُجرب حياة أُخرى.. لم أقع يوماً و أنا معك.. لطالما شعرت بأن قدماي بعيدة عن الأرض كلّ البُعد.. و عيناي لا ترى شيء سوى الغيوم و أنت.”