قلق من فرض إسرائیل قیود جدیدة لدخول المصلین القادمین من الضفة الى القدس
عبده الشربيني حمام
عاد الھدوء إلى الحرم القدسي الشریف بعد تجدد الاشتباكات بین مصلین فلسطینیین والشرطة الاسرائیلیة التي اعتقلت مئات منھم.
وتجددت الصدامات بین قوات الشرطة الإسرائیلیة وشبان فلسطینیین للیوم الثاني على التوالي في المسجد الأقصى في مشھد أعاد للأذھان موجة
التصعید التي فجرتھا أحداث مماثلة منذ سنتین.
وقالت وسائل اعلامیة فلسطینیة أن قوات الجیش الاسرائیلي قد اقتحمت المصلى القبلي في المسجد الأقصى قبل انتھاء صلاة التراویح.
وكانت الشرطة الاسرائیلیة قد ذكرت في بیان نقلتھ وكالة رویترز أن قواتھا
تعرضت للاستھداف بالحجارة والألعاب الناریة من بعض العناصر التي وصفتھا بالمثیرة للشغب التي تحصنت بالمصلى القبلي ما استدعى تدخلھا.
وأضافت أن من اعتبرتھم عناصر مثیرة للشغب قد تسببوا في اندلاع حریق داخل المسجد القبلي نتیجة استعمال الألعاب الناریة لاستھداف الجنود
الإسرائیلیین.
ھذا وذكرت مصادر فلسطینیة أن حالة من القلق والترقب تسود الضفة الغربیة بسبب التھدیدات الاسرائیلیة بمنع وصول المصلین من أبناء الضفة الى القدس اذا استمرت حالة التوتر الأمني.
وتسمح إسرائیل خلال شھر رمضان لفلسطینیي الضفة بالصلاة في المسجد
الأقصى دون الحصول على تصاریح دخول للمدینة المحتلة.
ویؤمل المقدسیون أن یتسنى لھم قضاء النصف الثاني من شھر رمضان في اجواء أقل توترا مع حمایة حقھم في الصلاة والعبادة في المسجد الأقصى المبارك دون أي تضییقیات أو استھداف.
