مقال

الفرق بين التوحد والتأخر العقلى ودور العلاج بالموسيقى المهم جدا فى تأهيل كل إضطراب منهم

جريدة الاضواء

الفرق بين التوحد والتأخر العقلى
ودور العلاج بالموسيقى المهم جدا فى تأهيل كل إضطراب منهم

تشخيص التوحد أهم ما يواجه أسرة الطفل بسبب صعوبة التشخيص، وتشابه الأعراض بين كثير من الأمراض والاضطرابات. فضلاً عن نقص الكوادر المؤهلة،
فالموسيقى مع طفل إضطراب التوحد تنظم بشكل نمطي، وقد أظهرت الأبحاث أنه عندما يتلقى الدماغ المعلومات، فإنه يفضل أن يرتب تلك المعلومات بنمط معين؛ لأن الأطفال المصابين بإضطراب التوحد لديهم اختلال في النظام الحسي، وإن ترتيب المثيرات السمعية التي تحدثها الآلة الموسيقية يساعد على تنظيم المدخلات الحسية التي يتلقونها.
العلاج بالموسيقى يساعد في علاج الأطفال المصابين بالتوحد، ولكن لا بد من تطبيقه مع وضع حالة الأطفال في الحسبان. فلا ينبغي أن تكون معقدة جدا بالنسبة لهم للمتابعة. فالموسيقى التي تشرك الأطفال المصابين بالتوحد في الغناء و الحركة الإيقاعية الموجهة تعمل بشكل جيد جدا في مساعدتهم على التواصل وتطوير المهارات الاجتماعية.
ماهى الخطوط الرفيعة الفاصلة بين التوحد والتأخير العقلي وفرط الحركة ونقص الانتباه ؟؟🤔
كونهما الأكثر تشابها معه.
هناك فروقات واضحة فالتأخر العقلي حالة غير سويَّة من النموّ العقلي، يقلّ فيها ذكاء الشخص عن المتوسط، وبالتالي يقل أداؤه للوظائف الاجتماعية عن الأسوياء في مثل سنه ومجموعته الثقافية، كما تقل قدراته العقلية، وهي الدرجة التي يحرزها الشخص عند اختبار الذكاء
العلاج بالموسيقي له دور اساسي في تعليم أطفال التأخر العقلى القدرة علي التعبير عن النفس باستخدام الكلمات المنغمة والقصص الحركية الإيقاعية وعلي النطق الصحيح عن طريق الغناء، والعلاج بالموسيقى هو تنظيم إيقاع الحركة داخل الجسم الحي بواسطة موجات الموسيقى سواءً عن طريق الاسترخاء المفيد للكثير من الحالات المرضية أو عن طريق تحقيق نسبة معنية من التوافق بين التنفس وسرعة النبض والإنسان والموسيقى كلاهما يعتمدان على الإيقاع إذا اختل حدثت الفوضى وإذا انتظم تحقق الاتران.
إن طفل التوحد اصلا يعاني من أي شئ يخص القدرات العقلية والذهنية ونسب الذكاء، خاصة أن طفل التوحد ليس لدية وعى اجتماعى فى التعامل معه بكل المقاييس مقارنة بالطفل السوي الذي ذكاء بشكل مطلق، ولديه خلل في استقبال أي معلومة أو تنفيذ أي أمر، حيث أنه يوجد أطفال توحد لا . يستطيعون الحركة، وبالتالى يصعب علي المعالج تدريبه لو لم يتم تعاون من الأب والأم في المنزل، والمعالج يأخذ وقت طويل جدا في تدريب طفل التوحد علي مهارة واحدة قد تصل إلى 6 أشهر، ومن هنا طريقة تعليم الطفل السوي للموسيقى وتأثيرها عليه تختلف عن طفل التوحد، فلو الطفل السوي يأخذ الموضوع هواية أو تفريغ للطاقة السلبية، فعند طفل التوحد الموضوع أكبر لأنه عندما يتم تعليم طفل التوحد حرف أو كلمة أو رقم لابد أن نتبع معه طريقة الكلام المنغم أي الكلام الموسيقى الذي يوجد به لحن، لأنه يميل لسماع الموسيقي مقارنة بباقى الأصوات،
لذلك لا يعد التوحد تأخر عقلياً.. لأننا نرى توحديين أذكياء أصحاب مواهب. لكن ربما يصاب الطفل التوحدي بتأخر عقلي لأن القدرات العقلية تحتاج إلى تعليم وتدريب ونمو، ».و أن نسبة الذكاء تنخفض لدى المتأخر عقلياً عنها لدى التوحدي. كما أن التوحدي يعاني اضطراباً حاداً في الذاكرة والقدرة على الانتباه، مقارنة بالمعاق عقلياً، كذلك يميل التوحدي للعزلة الاجتماعية، بينما المتأخر عقلياً يمكنه الانتماء للآخرين، وهناك اختلاف في التعبير اللفظي وغير اللفظي فاللغة غير موجودة لدى التوحدي أو ذات مستوى منخفض، ومن حيث القدرة على التقليد يعجز التوحدي عن المحاكاة بينما يستطيع المتأخر عقلياً ذلك.
لذلك يأتى دور الموسيقى العلاجية المهم جدااااا فى تأهيل كلا الإضطرابين طفل التوحد وطفل التأخر العقلى لماذا نقول وبشكل علمى النغمات والضربات والذبذبات الموسيقية، التي تؤثر وبشكل مباشر على الجهاز العصبي، وكل ذبذبة صوتية لها تأثير على جزء ما في المخ خاص بعصب ما، ولعل ذلك وكما شبهه الكثير من العلماء يشبه إلى حد كبير عملية (التخدير الطبي)
يمثل العلاج بالموسيقى موجات موجهة ذات تردد فعال يعدّل اختلال الموجات في الأجزاء المصابة ويعيدها لحالتها السوية،
🔍 أن الصوت وموجاته الصوتية تتحول لنبضات تسري في الأعصاب بمجرد أن تصل إلى أذاننا، ومن ثم إلى المخ، حيث يتم تفسيرها، وهنا يبدأ الجسم في التفاعل معها، وتؤثر تلك الموجات عندما ترتطم بالجسد من الداخل، مسببة ارتجاجات ميكروسكوبية خافتة جداً تكفي لتنشيط الخلايا والدورة الدموية.
🔍ايضا أن الخلية الحيّة في جسم الإنسان تحتوي على نسبة من 70 إلى 80% من الماء، وهي بالطبع تتأثر باستقبال الذبذبات الصوتية، الصادره من الموسيقى والتي تتحول بدورها لموجات كهرومغناطيسية تولد طاقة نظيفة تفجر الطاقات المكبوتة،
د. ناصر زاهر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى