
فنون الحوارات بالمجتمعات العربية المسلمة!
“كنتم خير أمة، أخرجت للناس”!
المقصود هنا أمة اقرأ ، الأمة التي كانت لا تضيع معروفا ، الفقير مقتنع بفقره و يشمر على ساعده للقوت ، الغني مرتاح البال و يسهر على الصدقة لنمو ماله و الاصيا اي الشريف يخطب لفتاه و فتحته لما يرون الشاب أهل دين و خلق!
كانت ، تسمى أمة اقرأ لأنها نزلت من العلوم ما صنعت به معاملات سليمة و قلوب رحيمة !
يا حبيبي يا رسول الله صلى الله عليه وسلم:أصبحت أمة اقرأ لا تقرأ و ام قرأت لا تفهم ما تقرأ !
يا رسولي أمة تبحث على الصق و انسخ و بشهادات علمية أرقى من ورق التوت و بعقول ليس بها جملة مفيدة من لغة القرآن يا شفيعي!
أمة اقرأ صالت و جابت في شراء مكتبات بالبيوت ما قرأت كتابا !
أمة اقرأ ، أصبحت “مخزنية”صه..ي..و..نية الفكر و للتطبسع ثقافة و ظاهريا بدروس سموها “محمدية”!!!!
يا قرة عيني ،يا حبيبي : العرق أصبح عندهم “قرأنا ” و الحرام حللوه و الحلال جعلوه لسانا لا فعلا!!!
حبيبي انت يا محمد صلى الله عليك و سلم : أمة اقرأ بعدما كانت تكشف الغمة ، أصبحت لها ميدالية ذهبية في المعاملة ،اذلت الصادق و شجعت السرير و ابرمت اتفاقيات مع “البعير “!!!
حبيبي يا رسول الله: أمة اقرأ : اغلقت الكتب و اكتفت بالفكرة و تفاعلت مع العبادات في غياب المعاملات !
أمة اقرأ يا أعظم رسول و نبي : أمة اقرأ صغرت خدها لبني صه..ي..ون!
نعلم يا حبيبي كلمتك عند الله تعالى أرقى فكن لنا شفيعا و لا معاقب على ما فعله السفهاء منا !
بقلمي الأستاذ امحمدي بوزينة عبد الله
المجتمع المدني
الشلف الجزائر