خواطر وأشعار

رغم البعد..

جريدة الأضواء

– رغم البعد..

– بقلمي أشرف عزالدين محمود

رغم الْبُعْدُ الْبَعِيْدْ وإن سَارَتْ أَيَّامُنَا فِيْ مَدَاهَا.. يبقى حُبُّنَا فِيْ القُرْبِ يَنْمُوْ وَفِيْ البُعْدِ ايضًا يَنْمُوْ .. وَيَزِيْدْ فالحُبُّ فَرْدَوْسُنَا..وقَدْ أقمناه كَمَا نَحْنُ نُرِيْدْ..إِنَّهُ عالم مِنَ الإِشْرَاقِ..كَالْدنيا..لاَتَلْقَىْ لَهُا فِيْنَا حُدُوْدْ ..نلِوذْ فِيْهَا هَارِبًين مِنْ ظُلَمٍِ..او قيود.. هى أَحْلاَمِ مِنْ أَجْلِهَا عِشْنا عُمْرًِا هَازِئَاً بِالأَلَمِ..والآنين ..وكُلَّمَا وَاجَهْنا مُراً جَاءَنِا..مُرُّهُ يَقْطُرُ حُلْوَاً..

وَإذِا أَجْهَدْنا قَلْبِنا تَكَلِيْفًِا للحُبِّ.. زَادَ إِصْرَارُ دَمِنا

فَرْحَةٌ يلَمَّلمها القلب..مِنْ شُعَاعَاتِ الْضُّحَىْ وَالأَنْجُمِ

فيَجْمَعُ إِشْرَاقَهَا..بَسْمَةً يَزْرَعُهَا فِيْ مَبْسَمِنا دون وقوف

يَاللِحُبِّ ..!كَيْفَ نخْفِيْهِ وَقَدْ شَاعَ فِيْ ارُوُحِنا رَوَّّىْ وَامَانِيْ كُلَّمَا خَبَّأناهَ فِيْ الفُؤَادِ نَبَضَ فِيْ مِعْصَمِينا فِيْ أَحْلاَمُ هَوَانَا

يجعلنا نترْشَفُ الْنُّوْرَ وَتَقْتَاتُ الْوُرُوْدَا..ويلبسنا لُؤْلُؤَة الْحُبُّ خُلُوْدَا..فيَاحَبِيْبَاً لا تفكر إن الحب ظُنُوْنِ ..ولا تحَسِبْ الْحُبَّ وَهْمَاً بَاطِلاً..إنما الحب حقيقا واضحا جليا…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى