
فتبينوا أن تصيبوا وطنا
الشائعات والأكاذيب.. خطر يهدد المجتمع.
بقلم اللواء اشرف فوزى
تناول مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى حادث مقتل الأب ارسانيوس كاهن كنيسة العذراء محرم بك بترديد عبارات( حادث إرهابي، النسيج الوطنى،
التفرقة ، الفتنة) ودون انتظار للحصول على المعلومات الصحيحة من جهات الاختصاص
العبارات المستخدمة على المواقع قد تحمل حسن النية وبدافع الوطنية والحفاظ على النسيج الوطنى ولكن فى الحقيقة استخدام للشائعات بقصد أو غير قصد، لأنها تحدث بلبلة في محيط المجتمع ، يترتب عليها المخاطر الأمنية ، هناك عشر طرق للتعامل مع الشائعات:
– تجنب ترويج معلومات من مصادر غير موثوقة على مواقع التواصل الاجتماعي.
– لا تستجب بسهولة لأي أقوال تردد من حولك أو يبدو عليك التأثر.
– لا تحاول إحباط شائعة أو معلومة غير صحيحة بترويج معلومات مضادة.
– عند الاستفسار عن أي معلومات، تعامل مع أصحاب الصلة بالموضوع.
– إذا كنت قادراً على تقديم أدلة تفسد الشائعة، فافعل ذلك أو التزم الصمت.
– إذا كان لديك فضول سماع أي أخبار، فلا تتخذ القرار بناء على ما تسمعه فقط.
– تحلى بشفافية كبيرة لقتل الشائعات وتجنب الغموض. كي لا تفتح المجال لإطلاقها.
– عليك أن تؤمن بكلمة أسرار، وأنك لا يجب أن تطلع عليها جميعاً أو تطلق الشائعات عنها.
– توقف عن التكهن بما لا تعرفه، لأن انتقال الكلام يحوله إلى شائعة تضر بمن حولك.
– تأكد أن الهدف من الشائعة مصالح فردية أو جماعية أو زعزعة الاستقرار