خاطرة

💖 وَمَا أَجْمَلَ الْبَلَاء… حِينَ يَكُونُ مِنْ عِشْقِكِ 💖

جريدة الأضواء المصرية

💖 وَمَا أَجْمَلَ الْبَلَاء… حِينَ يَكُونُ مِنْ عِشْقِكِ 💖

لَقَدْ رَمَيْتِنِي بِسَهْمِ الْحُبِّ مِنْ قَوْسٍ،
وَأَنَا الْعَاشِقُ بِلَا سِلَاحٍ وَلَا دِرْعٍ أَحْتَمِي…

وَقَدْ أَصَابَنِي سَهْمُ الْهَوَى،
وَصِرْتُ بِنَارِكِ أَكْتَوِي…

فَرِفْقًا بِقَلْبٍ تَجَرَّدَ مِنْ كُلِّ أَسْلِحَتِهِ،
وَأَعْلَنَ الْاِسْتِسْلَامَ فِي الْحُبِّ…

عِنْدَمَا أَصَابَهُ سَهْمُ الْهَوَى مِنْ قَوْسِ عِشْقِكِ،
فَأَصْبَحَ مُبْتَلًى…

وَكَيْفَ أَصُدُّ هُجُومَ عِشْقِكِ وَأَنَا بِدُونِ،
دِرْعٍ فِي الْهَوَى؟

وَهَلْ يَصُدُّ الْعِشْقَ رُمْحٌ أَوْ دُرُوعٌ فِي الْهَوَى؟
وَلَا سُيُوفُ الْكَوْنِ كُلِّهِ،
تَحْمِي قَلْبًا قَدِ ابْتُلِي…

بِسَهْمٍ مِنْ قَوْسِ عِشْقٍ،
فَصَارَ الْقَلْبُ مُبْتَلِي…

وَأَيُّ عِشْقٍ أَشْكُو؟
وَأَيُّ طَبِيبٍ فِي الْهَوَى،
يَشْفِي ابْتِلَائِي؟

وَلَكِنِّي سَعِيدٌ،
أَنِّي ابْتُلِيتُ،
بِنَارِ عِشْقِكِ…

وَأَشْكُرُ اللهَ،
عَلَى الْبَلَاءِ،
بِنَارِ عِشْقِكِ…

وَمَا كَانَ بِخَاطِرِي،
أَنْ أَبْتَلِي… 💔
بقلم
وليد جمال محمد عقل (الشهير بوليد الجزار)

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى