وزير الأوقاف يغرس الشجرة المصرية في الفلبين تجسيدًا لرسالة السلام

وزير الأوقاف يغرس الشجرة المصرية في الفلبين تجسيدًا لرسالة السلام
متابعة عبده الشربيني
غرس الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الشجرة المصرية في العاصمة الفلبينية مانيلا، في مبادرة رمزية تحمل معاني المحبة والسلام بين الشعبين المصري والفلبيني، وذلك بترتيب وحضور السيد السفير نادر زكي، سفير مصر لدى الفلبين، وأعضاء البعثة المصرية، وعدد من القيادات الدينية، وأعضاء من الجالية المسلمة.
تأتي هذه الخطوة امتدادًا لتقليد دأب الوزير عليه بغرس شجرة مثمرة أو معمرة في كل زيارة خارجية له، باسم “الشجرة المصرية”، تعبيرًا عن رسالة مصر الناطقة بالسلام، والتعاون والإخاء، وحرصها على حماية البيئة، وتعزيز قيم الأخوّة والتعايش الإنساني.
وقد عبّر الوزير في كلمته عن رمزية هذا الغرس الذي يجمع بين البعد البيئي والحضاري والإنساني، مؤكدًا أن ما تزرعه مصر في أرض الشعوب من معاني الخير والصفاء هو امتداد لجذورها العميقة في العلم والثقافة والدين، وترجمة حية لدورها المحوري في نشر التسامح وترسيخ قيم البناء والتآلف بين الشعوب.
الجدير بالذكر أن الدكتور أسامة الأزهري سبق أن غرس “الشجرة المصرية” في عدد من الدول، من بينها كرواتيا وماليزيا وأوزبكستان، حيث لاقت هذه المبادرات إشادة واسعة لما تحمله من معانٍ عميقة في دعم جسور الأخوة بين الأمم.