“الصحافة ليست عملاً استعراضيًا ولا عرضًا دعائيًا للبحث عن الشهرة. إنها مهنة من طراز مختلف، تُبنى على الحقائق، وتُغذى بالأدلة، وتحمل صوت الشارع ومعاناة الناس. الصحافة الحقيقية ليست حنجرة السلطة، بل ضمير المجتمع، ومرآة تعكس الواقع بصدق، وتفضح الزيف مهما كانت كلفته.”
بهذه الروح، كانت الصحافة وما زالت تمثل الجبهة الأولى للدفاع عن الحقيقة، وهي بلا شك سلاح الشعوب في مواجهة الظلم والفساد والتضليل. لكن حين تتحول بعض المنابر إلى أبواق تزيّن الكذب، وتسوّق للباطل، وتخشى قول الحق، فإننا لا نكون أمام صحافة، بل أمام خيانة مهنية وأخلاقية.
الصحفي لا يحمل كاميرا وقلماً فقط، بل يحمل أمانة الكلمة ومسؤولية التأثير. دوره لا يقتصر على نقل الحدث، بل في تفسيره، وتحليله، وكشف خفاياه، وتقديمه للرأي العام بشفافية وصدق. ولا يمكن لأي إعلام أن ينهض بوطن إن لم يكن صادقًا مع ذاته، ناقدًا لواقعه، منحازًا للناس لا للسلطة.
لقد عرّت الأزمات الكبرى زيف الكثير من الوجوه الإعلامية، وسقطت الأقنعة التي طالما ادّعت المهنية، بينما ارتفعت أصوات حقيقية من قلب الشارع، تكتب وتتكلم وتواجه، لأنهم اختاروا أن يكونوا جنوداً للحقيقة لا عبيداً للمصالح.
الصحافة ليست ترويجًا للرموز ولا تسويقًا للإنجازات المصنوعة في الغرف المغلقة. هي سؤال دائم: “ماذا يحدث؟ ولماذا؟ ومن المستفيد؟ ومن يدفع الثمن؟”
الاتحاد العام لشباب العمال في زيارة للهيئة الوطنية للانتخابات
منذ ساعتين
في عامنا الرابع على التوالي، يعلن الاتحاد المصري لطلاب كلية صيدلة “EPSF” بأنه سيتم عقد مؤتمر EPSF Conference و الذيى يضم مؤتمر صحفى يضم العديد من الحاضرين
منذ 3 ساعات
(كتبت العهد في الدم)
منذ 3 ساعات
اليوم.. ندى بهجت تقدم أوبريت «الدنيا ربيع» على مسرح البالون بتوقيع تامر عبد المنعم
منذ 4 ساعات
رئيس الوزراء يصل أوغندا للمشاركة فى قمة الدول المساهمة بقوات فى الصومال
منذ 4 ساعات
تعليم الفيوم تنظيم قوافل تعليمية مجانية لطلاب الثانوية العامة بطامية لليوم الثاني على التوالي بالتعاون مع الشباب والرياضة