سيناء القلب النابض لجموع المصريين ارتبطت بها أحلامهم وتاريخهم ارض الفيروز تاريخ عريق تعلق بقلوب المصريين علي مر العصور والازمان اهدة على أصالة المصريين
ونحن نعيش أجواء سعيدة تحفل قلوبنا بها أجواء احتفالات استعادة سيناء الحبيبة ورمالها الذهبية المروية بدماء الشهداء الأبرار سيناء العزة والكرامة التي تحفل بالعديد والعديد من الشواهد التاريخية والقومية والدينية حيث دير سانت كاترين وجبل موسي ورحلة السيدة مريم العذراء انها مفخرة المصريين. حيث شهدت سمائها ورمالها زئير اسودها وصيحات صقورها حيث طوي أبنائها الأرض طيا لاستعادتها من المحتل الغاشم والان تشهد نهضة بهمة أبنائها حيث تم ربطها شرقا و غربا عن طريق إنفاقا يسرت سرعة الوصول كما تم الربط من خلال خط السكة الحديد الذي يجول أرضها إنها إرادة المصريين الشرفاء التي حولتها الي خط دفاع ومواجهة بقدرات عالية فاقت كل التصورات أننا أهل سلم وسلام من منطلق القوة لان مصر اعتلت المكانة اللائقة بها بهمة أبنائها جيشها العظيم وشرطتها الباسلة فقد تعلقت قلوبنا برمالها الذهبية ان مصر الخالدة صاحبة الارادة القوية والرؤية المستقبلية الإيمانية باقية شاهدة على اوهام الطامعين ناسفة احلامهم البائسة إلي غيبات المستحيل بأمر الله وثقة في رب العالمين لقد من الله عليها بأبنائها المخلصين جيشها الوطني العظيم أبنائها الذين حملوا مسؤولية الزود عنها بارواحهم يسهرون الليل يواصل النهار في ظروف البرد القارس والحرارة الملتهبة علي حدودها وفوق سمائها يجولون بحارها قيادة حكيمة رشيدة قرأت المشهد مبكراً واعدت العدة والعتاد في صمت وأسست بنية دفاعية قوية نوعت السلاح حتي لاتقع فريسة للاستغلال والمكر والخداع تنامت قواتنا الباسلة برا وبحرا وجوا رغم كل الظروف المحيطة بها والتأثيرات الاقتصادية والمؤامرات التي تتابعت واحدة تلو الأخرى لإيقاف نموها وتطورها الصاعد يوما بعد يوما رصدت المخططات الفاشلة واحدة تلو الأخرى ولكنها وقفت صامدة في صفوف المواجهة فقد حاربت الإرهاب وقضت عليه بعد أن خطط لها ان تقع في الفوضي ولكنها استطاعت دحره ألهبت المواجهة الخبيثة في افتعال الازمات واحدة تلو الأخرى فقد علي حدودها حتي يصدر إليها الفوضي فقد افتعلت الازمات الليبية والسودانية وأخيرا وليس اخرا الفلسطينية ولكنها وقفت صامدة متحدية أهل الشر صاحبة رؤية وقرار وطني خالص متحدية القوي الدولية وخططها الشيطانية فكان القرار المصري الخالص لا للتهجير لا لاسدال الستار عن القضية الفلسطينية لتواجه مصر مواجهة التحديات تفرض رؤيتها الواضحة الخالصة في أعمار غزة دون تهجير او طمس القضية الفلسطينية إلي الأبد متحملة تبعات خطط الازمات الاقتصادية حتى ترضخ لمطالبهم او ازالقها في مشكلات مثل سد النهضة او الفتنة والوقيعة واختلاق الأكاذيب والاشاعات ولكن الشعب المصري العظيم شعبا أصيلا اصطف خلف قيادته الوطنية الخالصة الحكيمة ليسطر اجمل صفحات الوحدة الوطنية الخالصة ودعم اتخاذ القرارات السياسية لحماية امن الوطن واستقراره إنها مصر صاحبة التاريخ ان التاريخ خير شاهد على البطولات والامجاد التي حققها أبنائها في مواجهة الشر فمصر بلد السلام تدعم العدل والسلام بين الجميع حفظ الله مصر قلب العالم النابض بالإنسانية والحياة صاحبة المواقف الفاصلة التي يسطرها التاريخ بأحرف من نور كل عام وقيادة مصر بخير وجيشها الوطني وشرطتها الساهرة على امن الوطن وشعبها المخلص الوفي كل عام وارض الفيروز بخير تشهد نهضة وتقدم بهمة أبنائها الشجعان كل عام وارض الفيروز تشهد نهضة عمرانية اقتصادية عسكرية تكون لمصر قاطرة التنمية المستدامة باذن الله تعالى وبركاته والنهضة الحقيقية حما الله قائدها الوطني الشجاع ومواقفه الفاصلة النابعة من تاريخها العريق حماكي الله يا مصر مقبرة لأهل الشر علي مر التاريخ