خاطرة

بقايا الامس 

جريدة الأضواء المصرية

بقايا الامس 

**

أيها الأمس، أنت خائن

كنتَ بفكري مستوطن

رأيتُ بك حزنًا وفرحًا

لم تعد بقاياك مني تتمكن

بالمراوغة، بالمبالغة مُزيَّن

كم ارتاح الفكر برحيلك

لم يعد مشغولًا بالألسن

لم يعد لك، أو بك، مرتهن

همد الفكر بكفاف الدمع

الحياة بعدك هي الأحسن

كم أضحى النوم هنيئًا

براحة الجسد، هل تتفطن؟

ملفينا توفيق ابومراد 

عضو إتحاد الكتاب اللبنانين 

🇱🇧 لبنان 

٢٠٢٥/٤/٢٣

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى