أخبار مصر
مبادرة “نقلة نوعية” تنجح في تحقيق التوازن في البرنامج التدريبي لعناصرها

بقلم د / هاني المصري
مبادرة “نقلة نوعية” تحت قيادة المستشار أشرف نفادي رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالهيئة العامة للإستعلامات . اعتمدت على برنامج تدريبي متكامل يهدف إلى تحقيق التوازن الثقافي بين عناصرها، مع التركيز على تنمية المهارات الشخصية كمرحلة أولى، وصولًا إلى إتقان مهارات الأمن السيبراني. وقد تم تنفيذ ذلك عبر منهجية متدرجة تعتمد على عدة مراحل مترابطة :
المرحلة الأولى: بناء الأساس الثقافي والمعرفي
1 – تعزيز الهوية الثقافية والفكر النقدي :
– تنظيم ورش عمل حول الثقافة الرقمية والمسؤولية الاجتماعية.
– تدريب على التفكير النقدي لحماية الأفراد من التضليل الإلكتروني.
– توعية بأهمية الأمن السيبراني كجزء من الثقافة الحديثة.
2 – تنمية مهارات التواصل والتفاعل الرقمي :
– التدريب على مهارات التواصل الفعّال في البيئات الرقمية.
– تطوير مهارات الإقناع والتفاوض لتعزيز بيئة سيبرانية أكثر وعيًا.
المرحلة الثانية : التدريب على المهارات الشخصية الأساسية
هذه المرحلة ركزت على تطوير المهارات التالية :
– إدارة الوقت والتحكم في الأولويات : لضمان التعامل مع المعلومات بكفاءة في البيئات الرقمية .
– الذكاء العاطفي والتكيف مع الضغوط : لمواجهة التحديات السيبرانية بعقلية مرنة .
– اتخاذ القرار وحل المشكلات : لتحليل المخاطر السيبرانية والاستجابة لها بفعالية .
— المرحلة الثالثة: بناء القدرات التقنية في الأمن السيبراني
1- الأساسيات السيبرانية :
– فهم أنواع الهجمات الإلكترونية وطرق الحماية .
– التعرف على التهديدات السيبرانية وأفضل الممارسات في الأمن الرقمي.
2- التدريب العملي على الدفاع السيبراني :
– ورش عملية تحاكي هجمات إلكترونية وكيفية التصدي لها .
– تعليم استخدام تقنيات التشفير و حماية البيانات .
3- تنمية مهارات الاستجابة للحوادث السيبرانية :
– بناء فرق متخصصة للاستجابة الفورية للتهديدات الإلكترونية.
– التدريب على إدارة الأزمات السيبرانية واتخاذ القرارات تحت الضغط.
نتائج المبادرة وتأثيرها على المشاركين
تحقيق توازن ثقافي ومعرفي يمكّن الأفراد من الوعي الرقمي والمسؤولية السيبرانية**.
تعزيز مهارات التفكير النقدي واتخاذ القرار في البيئات الرقمية المعقدة.
تطوير كفاءات تقنية في الأمن السيبراني لمواجهة التحديات الحديثة.
بناء جيل رقمي قادر على حماية نفسه والمجتمع من التهديدات الإلكترونية .
ختاماً
بما أنه يستحيل الصعود إلى القمة بخطوة واحدة فقد حرصت مبادرة
“نقلة نوعية” تكاملًا بين المهارات الثقافية، الشخصية، والتقنية عبر برنامج تدريبي تدريجي، الاأمر الذي وضع المتدرب على تدريب بمراحل متدرجة مما أدى إلى تمكين الأفراد من إستيعاب مهامه والتفاعل معها وتعزيز الأمن السيبراني في بيئاتهم الرقمية .