
فى ذكرى وفات علاء ولي الدين
.كتب يحي محمد الداخلى
استطاع أن يأسر قلوب محبيه وجمهوره بسبب طيبة قلبه وابتسامته والفكاهة التي كان يتمتع بها، إنه علاء ولي الدين الذي تحل اليوم 11 فبراير ذكرى رحيله، فرحل في مثل هذا اليوم عام 2003.
توفي “ولي الدين” فى ريعان شبابه عن عُمر ناهز الأربعين إثر إصابته بمرض السكر، وقدم طول مسيرة طويلة من الفن والأعمال التي ارتبط بها الجمهور حتى الآن وعلى رأسها فيلم “الناظر”، ووالده هو الفنان الراحل سمير ولي الدين من أشهر أعماله مسرحية “شاهد ما شفش حاجة”.
بدأ علاء ولي الدين التمثيل بأدوار ثانوية، شارك في “آيس كريم في جليم” و”الإرهاب والكباب” وغيرها، وآخر أعماله كانت فيلم “ابن عز” عام 2001.
قبل وفاته بأشهر قليلة اشترى علاء ولي الدين قبره، وكان يشعر بقرب المـ ـوت، فرحل قبل أن يحقق حلمه فكان يتمنى طوال حياته أن يتزوج الزواج وينجب أطفال ولكنه مـ ـات قبل أن يحقق هذه الأمنية.