خواطر وأشعار

المحبة

جريدة الأضواء المصرية

المحبة
اين المحبة ؟ في زماننا هل احد يعرفها ؟
قال السيد المسيح  : احبوا بعضكم بعضا كما  انا احببتكم .
يحبون بعضهم بعضا حتى يقضي أحدهم على الآخر
يحبون بعضهم بعضا حتى ينالون من بعضهم بعضا ،
بالنميمة ، بنهش الأعراض،  بقضم مال الأرامل و الأيتام.
ببناء القصور على اساس من عظام ضحياهم و هم لا يرعون.
إشقاء ضعفاء باجور زهيدة و هم يغتنون و على ليلهم يغنون.
قال ايضا :
أحبوا اعدائكم ، أحسنوا إلى مبغضيكم ،
سيقال لي هذه مثالية لا تتحقق ، نحن نحب حتى من نعتبرهم أحبابنا اولادنا ، إخوتنا ، اقاربنا،  جيراننا  كل من نعرفهم ، إذ ببعضهم  يكيلون لنا الطعان حتى في صدورنا إذا لم يوجهون لنا رصاصة الرحمة ( تعبير مجازي )، قبلا كان الطعان في الظهور فلا يرى المطعون الطاعن ، اما الوقاحة اليوم اصبحت بالمباشر ..
اين المحبة التى وعظ بها بولس الرسول
اين المحبة التي اوضحها لنا
اين المحبة هل احد قرائها او تمعن بمضمونها
المحبة ليست كمحبة الام لوليدها صافية نقية.

الوقاحة اصبحت قاموسا .
الخيانة اضحت ناموسا ،
 نهش اعراض الناس تحولت  دبوسا ، حتى لا اقول خنجرا مسنونا.
 ف اين المحبة ؟
هل هي حبر على ورق ، ام مجرد كلام في الكتب ، كتب الدين و الفلاسفة ..
ملفينا ابومراد
عضو إتحاد الكتاب اللبنانين
🇱🇧 لبنان
٢٠٢٥/٢/٢

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى