الأضواء: حمادة غالي
يحتفل العالم اليوم الأربعاء ٨ مارس باليوم العالمى للمرأة
وبهذه المناسبة اردت ان اقول بأن المرأة -كما نحفظ- هي نصف المجتمع وبها يحقق الرجل نجاحاته
وقد استطاعت إثبات نفسها في كل مجالات الفن والإبداع والقدرة على إدارة الأعمال في عصرنا الحالي.
ولو لم تكن المرأة وطنا، لعاش جميع الرجال لاجئين
– سئل أحدهم : خلف كل عظيم امرأة، فمن وراءك؟
قال: إذا أردتم الحقيقة.. كلهن في الأمام، ونحن نركض خلفهن.
المرأة هي الأم والأخت والصديقة ونصف المجتمع والأمن والحنان.
بما يعنى أن كل الجمال أنثى
فالأمومة مصدر الفرح
والطفولة مصدر الحنان
والمراهقة مصدر الإلهام
والزواج مصدر السعادة
كيف يكون للعطرِ سحره بدونك يا سيدتى الرقيقة؟؟
وهل للهمس رقته وعذوبته إلا لك وحدك ؟؟
و كيف يقال الشعر إلا لعيونك الجميلة ؟؟
ومتى نكتب النثر إلا بك ؟؟
أنتٍ أيتها الأنثى آية جمال الحياة،
فكل الأيام أنتٍ
وكيف لا أقدس قلبك وقد حملني كوطن في حقيبة أسفاره.
أقول لك فى يوم المرأة أحبك يا أمى يا أختى يا صديقتى يا ابنتى يا زميلتى.
يومكم مفعم بالحيوية يا نساء العالم.
عظيمة هي الأنثى: في طفولتها تفتح لأبيها بابا في الجنة
وفي شبابها تكمل دين زوجها
وفي أمومتها تكون الجنة تحت قدميها.
اصدقائى وصديقاتى
علموا أولادكم أن المرأة وطن وأن الوطن لايخان
فعندما تنفخ فيك الروح تكون في بطن امرأة
عندما تبكي تكون في حضن امرأة
عندما تعشق تكون في قلب امرأة
علموهم أن الأنثى ليس لها يوم واحد كى نعتنى بها
ويا زميلى الرجل:
اعلم ان المرأة هي فرصتك الوحيدة لأن تعيش هذه الحياة بشكل أفضل
هي ورقتك الرابحة من كل خسارة ترتكبها بحق نفسك
كلنا فخر بإنجازات ومجهودات أمهاتنا فينا
كل عام وأنتن بألف خير يا نساء وبنات العالم
وفي هذا اليوم العظيم أحب اقول لكل بنت: “أنت قوية وحدك” وبلا احتياج لأي أحد
أنتي رمز الجمال والصبر والقوة والحب
دمتي بخير و دمتي قوية متمكنة من دورك
نافعة في أسرتك ومجتمعك
تقبلوا فائق تحياتي واحترامي وتقديرى ومودتي لكن جميعا
