خواطر وأشعار
الْقَدَرُ وَالنَّصِيبُ.

الْقَدَرُ وَالنَّصِيبُ.
بِقَلَمِ : أحْمَدْ سَلَامَة.
أَيَا لَيْلَتِي كُفِّي النَّحِيبُ
إِنِي الْمُدَاوِيَا وَالطَّبِيبُ
وَأنْتِ الْقَدَرُ وَالنَّصِيبُ
فَلْيَحْذَرُوا! رَدِّي رَهِيبٌ
لِي مَعَهُمْ مَوْعِدٌ قَرِيبٌ
سَآتِيهِمْ بِمَوْكِبٍ مَهِيبٍ
بِغَيْرِ عَقْلِ شَاعِرٍ أدِيبٍ
وَبِلِسَانٍ عَبْقَرِيٍّ غَرِيبٍ
إِنٌَ حَزْنَكَ بِقَلْبِي لَهِيبٍ
بَرْدًا وَسَلَامًا لِلْحَبِيبِ