اليوم الحزين اليوم هو اليوم الحزين بمحافظة المنوفية كتب الدكتور / فوزى فاضل نقيب عام الفلاحين بالمنوفية ونائب النقيب العام بالجمهورية . ورئيس الاتحاد العام للقبائل المصرية والعربية عن هذا اليوم الحزين وسبب حزن هذا اليوم لم يحزن اليوم فقط بل حزنت محافظة المنوفية كلها بسبب الضحايا والضحايا هن ١٩ فتاة في عمر الزهور وتحدث الدكتور فوزي عن الحادث المروع للفتيات وما سببه واين الخلل اولًا – يكمن الخلل فى عدة اطر ، ولم تكون مسئولية جهه واحدة ولا محافظ ولا وزير ، ولكنها متعددة الأطراف سبق وأن طرحنا هذة المشكلة بعد حادثه المنيا وأيضا المنوفية من شهر ، والآن المشكلة تفاقمت اليوم والضحايا كثير ، والضحايا لم يكن الذين توفو فقط ، ولكن الضحايا الأسر ، وجميع العمالة الزراعية بجميع أطرافها واشكالها . المشكلة حدثت وكانت كبيرة ، ولكن ماالحل يكمن الحل في الآتي ١ – – على جميع الوزارات المعنية ، وأولها وزارة النقل بوضع معايير وامن وسلامه على استخدام هذة الطرق ، بوضع الكمية التى يتحملها الطريق بالنسبة لسيارات النقل ، وتخفيض نسبة العبور لهذة السيارات لتشجيعهم لتنفيذ التعليمات هذة ، وايضا رفع كفاءة الطرق ومتابعة المقاولين المنفذين ومحاسبتهم على عدم الالتزام فى تنفيذ الطرق ، وايضا السرعه فى إنجاز ذالك .
٢ – وزارة العمل عليها دور كبير وفعال ولم تقم به حتى الآن بعد إصدار قانون العمل الجديد ، بالنسبة للعمالة الزراعية ومايعانوه هم وجميع العماله باليومية والغير منتظمه ،برغم أن فخامة الرئيس مهتم بهذة العمالةجدا ، المطلوب من وزارة العمل . أ- بالنسبة للعمالة الزراعية لابد من إحضار مُورّد هذة العمالة وإرغامة على التأمين عليهم من إصابات العمل ، وإرغامه أن يكون عملة وفقا لترخيص من وزارة العمل ويصرح له بذلك . يتم تسجيل هذة العمالة والتأمين الصحى عليها شاملا ، وأيضا تدريبهم على حرف ومهن للعمل بها لسد إحتياجتهم المادية ، وأن يعيشوا حياه كريمة وفقا لرؤية فخامة الرئيس ، وأيضا عليهم الدور بإحضار أصحاب المزارع أو تجمعات الفاكهة الذى يقوم بها العمل لهؤلاء وإلزامهم بمعاير الأمن والسلامه لهولاء العمالة ووضع أجر لائق يكفى إحتياجاتهم المادية وعدم استغلالهم ، وهذة ظاهرة اخرى متعددة ومتشعبه فى عدة محافظات ومنها محافظة الغربية عماله الياسمين، وكانت هناك مشكلة وتم حلها منذ عشرة أيام ، إذاً لابد أن تقوم وزارة العمل بدورها الكامل من الآن . ٣ – وزارة التضامن عليها مسىولية كبيرة ليس في صرف تعويضات ، ولكن لديها صندوق متكامل للتنمية الريفية بمشروعات فى الريف بدون فوائد ، نتساءل أين هذا الصندوق ، وعلى من ينفذ ،. وايضا لديها عدة آليات بالتأمين على هذة العمالة سواء عمالة زراعية أو نساء معيلات أو مطلقات أو ربات منازل ، وفقا لتعليمات فخامة الرئيس ، آمل أن تقوم الوزارة بدورها الكامل والعمل على التنمية الريفية بكل أشكالها
٤ – وزارة الزراعة لم تقم بدورها الآن كما ينبغى ، لأن المزارع الخاصه بالعمالة الزراعية مسئولية وزارة الزراعة ، والوزارة عليها الآن حصر هذة المزارع وحصر العمالة والتأمين عليها وفقا لقانون العمل الجديد . وايضا يوجد بوزارة الزراعة مشروع كبير للتنمية الريفية لابد من تفعيلة لسد لاحتياجات الأسرة الريفية والحد من ظاهرة عمل الإناث فى المزارع للحفاظ عليهم وعلى القيم الريفية .
٥ – المشكلة حصلت الآن ولا بد من العمل الآن على عدم تكرارها ووضع الأطر السابقه فى عين الاعتبار ، والتشابك مع الجامعات ومنظمات المجتمع المدنى من الآن ، لأن ماحدث لايمكن إرجاعه أو التغاضى عنه . وهنا دور المحافظة بالأمر على هؤلاء واجتماعهم تحت قيادته وأمرهم بالعمل الفعلى على أرض الواقع . لأن هذة ازمه ولابد من الخروج بنتائج إيجابية تليق بالجميع وعدم اللوم على هذا وذاك . ولدينا محافظ ليس عليه غبار وهو الوزير إبراهيم ابو ليمون بيعمل ليل ونهار من أجل رفعه ورقى المواطن المنوفى ولذلك نطلب من سيادته وكلنا ثقه فيه أن ينظر إلى هذه المسألة بعين الرحمة والمسؤلية وأن يعمل كل مافي وسعه حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث وحفاظًا على ارواح الأبرياء وحقوقهم .
عزاءنا لأسر الضحايا ال 19 وندعو الله أن يسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان . دكتور / فوزي فاضل نقيب عام الفلاحين بالمنوفية ونائب النقيب العام بالجمهورية . ورئيس الاتحاد العام للقبائل المصرية والعربية