في واحدة من أبرز القضايا الدولية مؤسسة شادي الشافعي وشركاه تمثل بمندوبها الرسمي في تحقيق حول مواطنة أمريكية بنيابة شمال المنصورة
تغطية الكاتب الصحفي والناقد الفني عمر ماهر
في إطار التكليف الرسمي الصادر عن سيادة المستشار / المحامي العام لنيابات شمال المنصورة الكلية، وفي ظل مجريات التحقيق الجاري حاليًا في قضية حساسة بتخص مواطنة أمريكية الجنسية، تم تفويض الأستاذ / محمد رضا عبدة، مدير القسم الأجنبي بمؤسسة شادي الشافعي وشركاه للمحاماة والاستشارات القانونية، لحضور جلسة التحقيق اللي انعقدت اليوم داخل سرايا نيابة شمال المنصورة الكلية، كممثل عن المؤسسة، وكجهة مختصة معتمدة بتقديم الدعم اللغوي وترجمة مجريات التحقيق بدقة واحتراف، وفقًا لما تقتضيه الإجراءات القانونية والدولية الخاصة بالتعامل مع المواطنين الأجانب في سياق القضايا القانونية داخل مصر.
التحقيق، اللي جرى اليوم وسط أجواء قانونية دقيقة وحضور رسمي من أطراف القضية، شهد التزام تام بكافة الضوابط المعمول بيها داخل منظومة العدالة المصرية، وده بيعكس الصورة المشرفة للنيابة العامة في التعامل مع القضايا اللي بتتضمن أبعاد دولية، خصوصًا لما يكون أحد أطرافها مواطن أجنبي بيتمتع بجنسية مختلفة، وبيحتاج وجود متخصصين فاهمين كويس إزاي يتم نقل كل كلمة، وكل استجواب، وكل سؤال وجواب، من اللغة العربية للإنجليزية والعكس، بشكل يضمن سلامة الإجراءات ويصون حق الجميع في فهم كامل لكل تفصيلة. الأستاذ / محمد رضا عبدة، اللي بيتمتع بخبرة طويلة جدًا في الملفات اللي فيها طرف أجنبي، قام بدور أساسي في الترجمة الفورية الدقيقة اللي ساهمت في تيسير العملية بالكامل، وساعدت الأطراف المعنية إنها توصل لمعلومة دقيقة، وتفهم السياق القانوني بشكل واضح، بعيدًا عن أي لبس لغوي أو تفسيرات خاطئة ممكن تأثر على سير العدالة.
التحقيق اتسم بالاحترافية الكاملة من جانب السادة أعضاء النيابة، وكان في حرص واضح على توفير بيئة قانونية عادلة وآمنة لكل الأطراف، مع الالتزام الكامل بكافة الأعراف القانونية الدولية والمحلية، وده بيأكد إن مصر بتتعامل مع القضايا اللي فيها مواطنين أجانب بمنتهى الجدية والاحتراف، سواء من حيث الحضور الرسمي أو الترجمة أو الإجراءات المصاحبة. وجود مؤسسة قانونية زي شادي الشافعي وشركاه، اللي أثبتت على مدار سنين طويلة إنها من الكيانات القوية والمرموقة في المجال القانوني، وخاصة في الملفات الدولية، بيدي طابع من المصداقية والالتزام لكل خطوة بيتم اتخاذها، وبيعكس مدى قوة الشراكة ما بين الجهات الرسمية والمؤسسات القانونية في حماية الحقوق وترسيخ سيادة القانون.
النهاردة، ماكانتش مجرد جلسة تحقيق في قضية عادية، لأ، كانت جلسة بتجسد فكرة العدالة العابرة للجنسيات، وبتظهر ازاي المؤسسات القانونية في مصر بتقدر تتعامل بمنتهى الكفاءة مع ملفات دولية حساسة، وده كله في ظل متابعة دقيقة من سيادة المستشار المحامي العام، اللي كان حريص على إن كل خطوة تتم حسب الأصول، وبتنسيق كامل مع الجهات المعنية، علشان تخرج الجلسة بالشكل المشرف اللي يليق بمكانة النيابة العامة في مصر، ويليق كمان بثقة المواطنين والمقيمين في عدالة وإجراءات الدولة المصرية.
تكليف الأستاذ محمد رضا عبدة مش بس خطوة إدارية عابرة، لكن كمان شهادة ضمنية بثقة المؤسسة الرسمية في الكفاءة العالية اللي بيتمتع بيها، وفي القدرة على التعامل مع قضايا بتتطلب حس مهني ولغوي دقيق جدًا، خاصة في المواقف اللي ممكن فيها كلمة واحدة تغيّر معنى أو توجّه تحقيق. مشاركته الفعالة وتفاعله الذكي مع وقائع الجلسة كانت محل تقدير من كافة الأطراف، وبتأكد مرة تانية أهمية الدور اللي بتلعبه الكوادر القانونية المؤهلة في حماية حقوق المتهمين والشهود وكل أطراف القضية، مهما كانت جنسياتهم أو خلفياتهم الثقافية.
وفي الختام، بتؤكد مؤسسة شادي الشافعي وشركاه للمحاماة والاستشارات القانونية، على لسان إدارتها وفريقها القانوني، التزامها الكامل بالمشاركة الفاعلة في كافة الإجراءات اللي بتخدم العدالة وتحترم الحقوق، سواء داخل مصر أو في الإطار الدولي، وده من منطلق إيمانها العميق برسالتها القانونية اللي بتقوم على المهنية، الشفافية، وحماية الإنسان تحت مظلة القانون. وكل الشكر والتقدير للسادة في النيابة العامة على ثقتهم الغالية، واللي بتعتبر وسام على صدر المؤسسة ودفعة قوية للاستمرار في تقديم الأفضل في كل المحافل القانونية.