خاطرة

أ تليق و تعيق

جريدة الأضواء المصرية

أ تليق و تعيق

**

هل كلُّ القلوبِ بالقلوبِ تليقُ؟

كم من محاذيرٍ تعترضُ وتعيقُ،

فكيفَ ببُعدٍ دونَ لقاءٍ محتم؟

أتحيا الأفئدةُ بأملٍ شفيقٍ،

أتسوحُ الأفكارُ بتلكَ الآمال؟

تُزارُ وتزورُ كما بوادي عميقٍ،

قد ترى بالظلام سحرًا متلألئًا،

أو تعمى عيونُها بذاكَ الرقيقِ،

الحبُّ أعمى قيلَ، أيبقى بعماه؟

أم يستفيقُ على واقعٍ دقيق

الوقوع أم الركوع بل الرجوع

أولى وأسلمُ من دركٍ بضيق،

لا، ما من بقاءٍ بهكذا حال،

الوعي أولى من انحدارٍ سحيقٍ.

ملفينا توفيق ابومراد 

عضو إتحاد الكتاب اللبنانين 

٢٠٢٥/٦/٨

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى