لم تعد وسائل التواصل الاجتماعي مجرد أدوات للترفيه، بل أصبحت قوة تشكّل سلوك الأفراد وتعيد رسم ملامح المجتمعات. من فيسبوك إلى تيك توك، غيّرت طريقة تواصلنا، ونظرتنا لذواتنا، وحتى فهمنا للواقع.
الصور النمطية والمقارنات المستمرة على “إنستغرام” و”سناب شات” تولّد شعورًا بالنقص وتؤثر على احترام الذات.
كما غيّرت هذه الوسائل شكل الحوار الأسري؛ فبدلاً من النقاش المباشر، أصبحت المشاعر تُنقل عبر رموز ورسائل مختصرة.
هوية رقمية أم ضياع ثقافي؟
مع الانفتاح الكبير، يبرز سؤال الهوية: هل ما نراه على هذه المنصات يمثلنا؟ أم أننا نذوب في ثقافات أخرى ونفقد خصوصيتنا؟
السؤال الأهم: كيف نستخدم السوشيال ميديا لخدمة هويتنا لا محوها؟
الجواب يكمن في التوجيه الواعي، والمحتوى المناسب، والرقابة الذكية، والحوار المفتوح، وأوقات الاستخدام المحددة.
رغم أنها صُمّمت لتقربنا، إلا أن كثيرين يشعرون بالوحدة بعدها. فما الذي يحدث خلف الشاشة؟ ولماذا تُصبح مصدر ضغط نفسي؟
من أبرز التأثيرات النفسية: المقارنة المستمرة. عند مشاهدة الحياة “المثالية” للآخرين، نقارن أنفسنا دون وعي، ما يسبّب شعورًا بالنقص أو الفشل، رغم أن الواقع قد يكون جيدًا.
يُضاف إلى ذلك قلق الفومو (FOMO)، أو الخوف من أن يفوتنا شيء، والذي يعزّز القلق والتوتر، خاصة لدى المراهقين.
أما الإدمان الرقمي، فهو نتاج ترابط الدماغ مع إشعارات الإعجاب والمشاركة، ما يدفع المستخدم لتكرار التصفح رغم التعب أو الملل.
لم تسلم الطفولة أيضًا، فاقتحمت السوشيال ميديا عالم الأطفال مبكرًا، وشوّهت مفاهيم الجمال والنجاح والقيم. من تحديات التيك توك إلى المقاطع المقلّدة، يتعرّض الطفل لمحتوى غير مناسب.
في النهاية، السوشيال ميديا ليست شرًا مطلقًا، لكنها تحتاج لوعي نفسي وفترات راحة رقمية. فالصحة النفسية لا تحتاج فقط إلى علاج، بل إلى وقاية تبدأ بزر “إيقاف التشغيل” عند الحاجة، واستغلال الإيجابيات ومواجهة السلبيات.
الاتحاد العام لشباب العمال يقود توجهًا إعلاميًا مميزًا ويعزز قدرات الشباب
منذ 29 دقيقة
البنك الأهلي المصري يخفض فائدة الشهادات البلاتينية الثلاثية ذات العائد المتناقص بكل دورياتها 1%
منذ 33 دقيقة
أجمالِى نِسبِى وتعشق ذكائِى زِيادة حرف أم شكلِى أجمل يرُوقُ لك؟
منذ 38 دقيقة
أحببتُ فِيكَ رِضائُك عما صنعت، فتضعنِى ملِكة تنظُر إلىّ بِكُلِ رِفق إذا ما إلتقينا وِسطَ جمع
منذ 42 دقيقة
وإشتبكُوا جمعاً فِى مُظاهرة بِالكراسِى لِإعلانِ من قد وقعتُ فِى غرامُه حدَ الصِياح، قد صاحَ عاقِل بِالتوقُف لِلإحتِكام
منذ ساعة واحدة
(الضغط الأمريكى الإسرائيلى على حدود مصر يدفع القاهرة إلى اللجوء إلى تكنولوجيا التخفى الصينية، والرادار المتقدم، والتصنيع العسكرى، والجيل الجديد من الرادارات شديدة الذكاء من الصين لمواجهة الولايات المتحدة الأمريكية
منذ ساعة واحدة
جامعة اسلسكا توقع اتفاقية تعاون مع كاتوليكا البرتغالية
منذ ساعة واحدة
إنطلاق المنتدى الاقتصادي الإيطالي الكونغولي في برازافيل
منذ ساعتين
إزالة 8 تعديات لمزارع سمكية مخالفة بجنوب بورسعيد على مساحة 14100 م
منذ 4 ساعات
مناقشة دكتوراه بأكاديمية السادات حول دور التمكين الإداري في تحسين الأداء بالمنظمات العامة