بالصور رئيس جامعة المنيا يعقد لقاءً موسعاً مع ممثلي الطلاب الوافدين
متابعه / كامل شحاته
في ضوء اهتمام الدولة والقيادة السياسية في تدشين استراتيجية جديدة لتطوير ملف الطلاب الوافدين، بما يسهم في الارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية، وتطوير علاقات مصر الدولية؛ عقد الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، لقاءً موسعاً مع ممثلي الطلاب الوافدين من مختلف الجنسيات والكليات بالمرحلتين الجامعية والدراسات العليا، وذلك لبحث ومناقشة مقترحاتهم في تطوير رعاية الطلاب الوافدين، وإجراءات تنفيذها، وتوفير احتياجاتهم وتذليل أية عقبات قد تواجههم، من أجل تهيئة بيئة تعليمية ثرية على كافة المستويات، ودمجهم بالمجتمع الجامعي.
حضر الاجتماع الدكتور مصطفي محمود مصطفي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وأ. إيمان حمدي مدير إدارة الوافدين بالجامعة، ومسئولي قطاعات شئون الطلاب والدراسات العليا بالجامعة.
وأوضح د. عصام فرحات، أن الجامعة تضع ملف الوافدين في أولي أولوياتها، لما يمثله من قوة ناعمة وجسراً للتواصل الثقافي بين الشعوب، ويعكس القيمة العلمية للجامعة في الوسط الأكاديمي، ويعزز تصنيف الجامعة على المستوى الدولي لارتباطه بأعداد الطلاب الأجانب المقيدين داخلها، مؤكداً للطلاب بأنهم يحملون جنسية الجامعة الذي يحصلون على شهادتهم العلمية منها، جنباً إلى جنب مع جنسيتهم، ومطالبهم بأن يكونوا خير سفراء لمصر والجامعة في بلادهم بعد عودتهم، بما ينعكس علي زيادة القدرة التنافسية ودعم جهود الدولة المصرية في أن تكون الجامعات المصرية وجهة تعليمية رائدة بالقارة الأفريقية والشرق الأوسط والعالم.
وأكد د. فرحات أن الجامعة تحرص على أن تحتضن أبناءها الوافدين، وتقديم كافة الخدمات التعليمية المتميزة، وتسهيل إجراءات الدراسة، والإقامة، وتوفير سكن طلابي علي أعلي مستوي فندقي سواء بفندق الجامعة، أو بالسكن المتميز أو بمباني الإسكان الفندقي والمتوقع افتتاحها قريباً، إلى جانب مدينة رياضية مفتوحة لممارسة الأنشطة الرياضية.
واستمع رئيس الجامعة خلال اللقاء بكافة المقترحات البناءة للطلاب الوافدين ورحب بها ووعد بسرعة تنفيذها، مؤكداً حرصه أن يتم عقد لقاءات دورية مع إدارة الجامعة وعمداء الكليات؛ للاستماع لهم ووضع تصور مقترح لتطوير خدمات رعاية الطلاب الوافدين.
وثمن الطلاب خلال اللقاء بالمجهودات التي تقوم بها الجامعة لتسهيل إجراءات الدراسة والإقامة، وما شهدته الفترة الأخيرة من طفرة غير مسبوقة على مستوى ما يقدم لهم من خدمات تعليمية وثقافية، واجتماعية.