أميره : هتصدقني لو قولتلك معرفش والله مش عارفه فضول و لا ده ايه
ياسين : و انا كمان نفس الكلام معرفش
أميره: لا ..كده غش مينفعش
ياسين : لا مش كده بس فعلا معرفش
ثم توالي الاحاديث في نكر كل شخص لمشاعر بداخله للطرف الاخر و الحديث استمر بالساعات مزيج بين الضحك و الحزن و البوح كلا من الشخصان كأنهما وجدوا نفسهم في الطرف الاخر ……
ياسين : انا كسبتك….يا صديقتي المقربه اطيب اميوش في الدنيا
أميره : أميوش!!! ..حلو الاسم ده أوي و المفضل بالنسبالي و صحباتي المقربين بيقولها ليا
ياسين : ليكي حق يبقي المفضل بجد انتي لايق عليكي الاسم ده
اميره : المهم يارب ده يفضل كلامك و متغيرهوش بعدين و تبعد عني لان غلاوتك عندي تخليني ادعي تفضل مش نوصل اننا نكون سبب في وجع بعض و ساعتها تكون خصيمي أمام الله زي صحباتي التانين…متخذلنيش
ياسين : ثقي في الله ثم فيا ….
ياسين : تصبحي علي خير يا ست البنات
أميره : الجمله حلوه بجد
ياسين : مش جمله ده انتي كده في نظري و يلا نوم
أميره: و انت من اهله يا صديقي
و حينما اغلقت الهاتف ….نظر كلاهما الي سقف غرفتهما ….
أميره في نفسها تضحك و تتذكر حديثه و تضحك يارب لا تحرمني منه و اجعله يستمر في حياتي
ياسين في نفسه ازاي الطفله اللي جواها خطفتني ……..
في اليوم التالي ……….
ارسل ياسين رساله عبر الواتساب ثم قام بحذفها ….
اميره بعد عودتها من الجامعه ذهبت الي غرفتها و نظرت الي هاتف وجدت تلك رساله من ياسين قام بحذفها
اميره : بعت ايه يا استاذ
ياسين : ولا حاجه
و بعد زن منها طال كثيرا……
ياسين : كتبت اليوم وحش من غير شاتك
أميره تتوه في الحديث : انا منمتش بعد ما قفلت امبارح علي طول فضلت سرحانه
ياسين : و أنا كمان ….
أميره : صدفه
ياسين : صدفه ..ههههه
ثم توالي الاحاديث بينهم بل و كثر الكلام و كأن كلا منهما قد افترق عن عالمه الخاص المظلم بالهروب الي ضحك و هزار العالم الاخر ……..
قد مر خمسه شهور كل يوم يتحدثون حتي يطيل الليل و يسرق وقتهم قد تقربوا بعضهم الي بعضهم و اسرارهم اصبحت واحد ….متي و كيف و لماذا ؟؟
يشاركون بعضهم احزانهم و اوجاعهم و في كل ازمه قد وجد كلا منهما الاخر بجانبه بل و تمسك كلا منهما الاخر
أميره اثناء حديثها مع ياسين : لقيت ليك اسم جديد
ياسين : ايه ابهريني؟!
أميره : قطتي …..
ياسين : شلبي يا اميوش و ليه بقي يا هانم
اميره : لانه طويل اوي زيك و كمان بيحمي شخصيه “بو” من كل احزانها
ياسين : و انتي شيفاتي كده
أميره : اه انت معجزتي الصغيره و شلبي الطويل …ههههه
ياسين : حلو معجزتي ديه بس شلبي لا يا اوزعه
أميره : خلاص يا معلم اتثبت عليك …..
ثم اكملا حديثهم و مرت الايام و الاسابيع بسرعه مهوله كلا من الطرفين كانوا ينتظروا بعضهم البعض ………
حتي واجهت اميره كالعاده ذهبت مسرعه تحدث ياسين عنها و هي مدمره و كان رد ياسين هو طوق النجاه لها كالعاده
ياسين في الشات : أميوش انا ساند عليكي متقعيش و لا تزعلي احنا في ضهر بعض
أميره : تعبانه و حاسه اني هبقي لوحدي
ياسين : وعدتك من اول مره مش هخذلك هنعدي كل ده سوا اوعي …
بنوتي و حبيبه بابا متقعش
“كان دوما ياسين يهون علي اميره بتلك الجمله ” حبيبه بابا ” حتي تناكشه و تضحك و تنتهي الازمه هنا .”
أميره : بصوت تحاول تقلده في تسجيل عبر الشات” أنا هخلف شاحطه زيك “
ياسين : ههههههه …. قلديني قلديني يا هانم
و عدي اليوم و كل ازمه بذلك الاسلوب ……
حتي جاء يوما من الايام و قد عرف ياسين والدته سوزان علي أميره التي كان شعور اميره في تلك اللحظه خوف
و المزاح الذي قامت به والدته و الحنيه التي وجدتها بها في ذلك اللحظه والايام التي جمعتها بها شعرت انها مثل والدتها و القدر جعل لها امهتين و حنيه والده ممدوح الذي قد جمعها به الصدفه التي علم من خلالها ان ابنه قد اختار من تشبهه في الحنيه و الطفوله و اخواته التي لم تعلم متي و كيف قاموا بمحبتها
و قد جاء لاميره السؤال التي سالته لله …: .هل انا في حلم فعلا.. انا اتحب من عيله كامله …. هل العوض شامل يا الله يعني انا استحق ام سيكون كابوس صعبا لن اقوم من خلاله ابدا…….اللهم لا تعشمني يا الله بحنيه كبيره ثم تزول مني ……
ياسين في الشات لاميره : عايز اقول حاجه ….
أميره : قول اكيد
ياسين : من سنه من دلوقتي هيحصل حاجه هتفرحك
أميره : أيه هي ؟
ياسين : مفاجاءه متبوظيش المفاجاءه ………
أميره : لا ياسين متعملش كده بالله عليك قول
ياسين : بعد سنه يلااا خلاص
أميره : طيب يا سيدي حاضر
و كانت الايام بل و الشهور هي اقرب سبيل لتلك المشاعر التي بداخلهم و التي ظل كلاهما الهروب منها …..
مر تسع اشهر لقربهم لبعضهم البعض و كانت المواقف هي اقرب سبيل لصداقتهم و تلك المسمي التي هرب كلاهما من مشاعرهم وراءه
حتي جاء يوما بدون مقدمات قد اعترف ياسين لاميره ……..
ياسين : أنا بحبك …..مش عايز رد بس جمله و فرحت اني طلعتها يلا روحي نامي
أميره : دبشك مع رومانسيتك ديه هتشلني في يوم ….ماشي يا عم و انت من اهله …….
أميره في نفسها …..هل هذا حقيقيا يا الله و لماذا لم ارد عليه و لماذا لم اصد كلامه في البدايه … و لماذا انا سعيده و لماذا أنا الان اشعر بالامان و الارتياح
“هل القدر موافق و الكون سامح و ربنا رايد “
مرت الشهور الاكثر علي ابطالنا في سعاده غامره و مواقف قادره ان تثبت لكلا الطرفين ان الحب بداخلهم اكبر شئ في الوجود
حتي جاء ذلك اليوم ……..اليوم الموعود الذي حعل اميره تستيقظ علي حلم صعبا ……..
هل الحلم سوف ينتهي ام سوف يتخطون ذلك الحلم الصعب ام سوف تنتهي هنا القصه بنهايه تعيسه تجعل كل من يراها يبكي ام النهايه مفتوحه
انتظروا الجزء الاخير و في توقعات مستمره عن ما هو الحلم الصعب ……