أخبار مصر
الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات: دراستى فى اسلسكا أضافت لى خبرة عملية وفرصة للتعرف على قطاعات مختلفة
جريدة الأضواء المصرية

الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات: دراستى فى اسلسكا أضافت لى خبرة عملية وفرصة للتعرف على قطاعات مختلفة
كتب: يحي الداخلى
احتفلت جامعة اسلسكا بتخريج دفعة جديدة من برنامج ماجيستير ودكتوراه إدارة الأعمال، وأقيم الحفل بحضور الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور على المليجى رئيس مجلس أمناء جامعة اسلسكا، الدكتورة نادية العارف رئيس جامعة اسلسكا، الدكتور كريم الحناوي أمين عام جامعة اسلسكا، الدكتور حلمى همامى عميد كلية إدارة الأعمال،
واستُهل الحفل بطابور الخريجين، ثم ألقى الدكتور عمرو طلعت كلمة أعرب فيها عن سعادته البالغة بالمشاركة في هذا اليوم المميز، وقال تغمرنى مشاعر الحب والعرفان لجامعة اسلسكا التى حصلت فيها على واحدة من درجتى الماجيستير اللتين أحوذهما، تعلمت الكثير من دراستى فى جامعة اسلسكا مما تلقيته من علم أكاديمى ومحاضرات و خبرة عمليه وأيضا ما بنيته من صداقات وعلاقات زمالة مع من كانوا يدرسون معى من مختلف القطاعات فكانت فرصة فى غاية الأهمية للتعرف والاطلاع على صناعات وقطاعات بعيدة عن المجال الذى اتخصص فيه، لكنها تؤثر فيه ويؤثر فيها بأشكال مختلفة.
ووجه كلمته للخريجين قائلا يأتى تخرجكم اليوم فى فترة غير مسبوقة من وجهة نظر التكنولوجيا فحتى الأمس القريب ظل الإنسان مسيطرا على المقدرات و ما يحدث فى العالم من الإختراعات والإبداعات من صنع الإنسان، ولكن العالم يتغير فالذكاء الاصطناعى بالفعل يغير العالم
يغيره على نحو لم نعرفه من قبل،
شكل التعليم فى العالم يتغير فى ظل الذكاء الاصطناعى وما يمثله من قدرات وما يؤدى إليه من نتائج
وهذا التغيير سيستمر، ولكن أيضا ستستمر حاجة الإنسان إلى التعلم لأن التعلم ليس فقط لكى نحصل على وظيفة أو لكى نتبارى فى سوق العمل لكن فى تقديرى هو ما يصنع الإنسانية هو ما يثرى الفكر
هو ما يمنحنا القدرة على التمييز
هو ما يمكننا من وضع الرؤى
ويؤهلنا لتحديد الأهداف
وأكد أن هذا سيظل ملكا منفردا للإنسان مهما تقدمت الآلة ومهما تطور دورها ومهما تعاظمت قدرات الذكاء الاصطناعى سيظل هذا الدور ملكا للإنسان وحده فينبغى لكى نستطيع أن نؤدى هذا الدور أن نستمر فى الإقبال على العلم وننهل من المعارف ونستمر فى عملية تعلم مستمرة طوال حياتنا العملية.
وتحدثت الدكتورة نادية العارف
عن الرواد الذين بذلوا الجهد الجبار وواجهوا العقبات والتحديات، مؤسسى جامعة اسلسكا الأوائل أصحاب الحلم والرؤية في سبيل تأسيس هذا الصرح كأول فرع لجامعة أوروبية في مصر، وهم الأستاذ الدكتور محمد الحناوي الغائب الحاضر دائماً، و الدكتور علي المليجي، وكان الحلم هو تمكين الشباب وتحول الحلم إلي حقيقة؟ وأضافت أن اليوم بعد مرور
ثلاثة عقود تخرج مايقرب من 85 من حملة دكتوراه إدارة الأعمال DBA ومايزيد عن 11 ألف من حملة ماچستير إدارة الأعمال MBA ونحن علي مشارف تخرج دفعات جديدة
من برامج البكالوريوس.
وأكدت أن نجاح جامعة إسلسكا يقوم علي عدةمحاور أولهم الأساتذة الأجلاء الذين بمثابة التاج
الذي يكلل هامتها، المحور الثاني هو قيادات الجامعة التي تثبت إن الإدارة علم وفن في ذات
الوقت وإن هناك فرق كبير بين الإدارة والقيادة فليس كل مدير قائد والعكس صحيح وجميع
الزملاء فريق عمل إسلسكا رمز الكفاءة والتفاني والإخلاص، أما
المحور الثالث فهو طلبة وخريجي الجامعة خيرة شباب مصر سفرائنا وحاملي الراية في كل مكان داخل وخارج المحروسة.
ووجهت التهنئة للجنود المجهولين أهالي وأسر الخريجين.
وأضافت أن الجامعات جزء لا يتجزء من اقتصاد المعرفة، وفي عصر الرقمنة والذكاء الاصطناعي
وجامعات الجيل الخامس نواجه تحديات غير مسبوقة ولذا لا مفر من مواكبة رياح التغيير وتطوير
البرامج والمناهج و التركيز علي الجودة التعليمية والتفكير خارج الصندوق والاهتمام بالابتكار والتعلم مدي الحياة وإلا ستصبح المؤسسات التعليمية كالديناصورات المنقرضة.
وفي كلمته ، وجه الدكتور على المليجى التهنئة للخريجين وأسرهم،
وقال مهما بلغ تطور الذكاء الاصطناعى تظل الإدارة مهنة اخلاقية إنسانية، لذا اتفقت اسلسكا مع العديد من الجامعات أن تعتبر الإدارة مهنة أيا كان التخصص الأساسى طب أو هندسة أو غيرهما، لذا قررت اسلسكا مع مجموعة من الجامعات الدولية أن يكون هناك قسم يتلوه خريجي إدارة الأعمال للالتزام به طوال فترة عملهم وفى نهاية الحفل قام الدكتور على المليجى بتلاوة القسم وردده من وراءه الخريجين .
