بصراحة هذا رأيي. ————————– عماد أبو زيد.. عضو نقابة اتحاد الكتاب بمصر والعرب ————————————————————- في العملية التعليمية بمصر بالتعليم ما قبل الجامعي..المدرسة أصبحت إجراء شكلي ينظم بعض الشيء حضور التلاميذ والطلبة.. لكنه غير منضبط ..لأن للانضباط شروط ومعايير..ينبغي أن تنسحب على كل عناصر العملية التعليمية بأدق تفاصيلها؛إذ أن نسبة الحضور حاليا صارت معقولة أيام بعينها فقط كل شهر دراسي- وإن ضرب بعض التلاميذ بعرض الحائط هذه الأيام -ودون مضمون حقيقي .. والدليل الحي على ذلك قوة وفعالية أصحاب السناتر والدروس الخاصة.. إذ زاد نشاطها وصارت هي السبيل التعليمي الأول بالنسبة للتلميذ او الطالب ..ثم أضيف إلي ماتقدم :مفيش تغذية جيدة تقدم للتلاميذ بالمدارس كما يحبون..وكيما تشجعهم على الحضور..لاسيما أن بعض الأسر فقيرة.. وكفاها أجور مواصلات على ريق الصبح.. وليس لديها ترف الوقت والمال لتحضير أو شراء ساندوتشات لأولادهم. التغذية المقدمة لهم لايقبلون عليها..عيالنا عايزين ثمرة فاكهة:إصبع موز أو برتقالة او جوافة.. مع قطعة حلاوة طحينية او قطعتين جبنة نستو محترمة..مع بيضة مسلوقة.. واحدة على الأقل.وليست هناك رعاية صحية جيدة تقدم لهم بالمدارس.. دون أوراق ومشاوير رايح جاي..وأيضا المدارس ليس لديها إمكانيات مادية شهرية لتوفير أوراق إجابة للامتحانات والأداءات الشهرية.. مما يتطلب منها القيام بألعاب خفية أو سلك طرائق بهلوانية لتوفير الورق. والتقييمات أصبحت شكلية.. عملية تسديد بالكراسات.. تتماهي مع عدد الدروس التي يتحصلون عليها.. يقوم بها التلميذ وولي الأمر معا.. تحت إشراف المدرس والمدرسة.. يعني عملية تستييف أوراق.. لزوم الشيء.ولجان المتابعة التي ترسلها الإدارة او المديرية أو الوزارة يعنيها في المقام الأول القيام بحصر هذه الأداءات والتقييمات ومطابقتها لعدد الحصص..مما فاقم أعباء التلميذ والمعلم وولي الأمر على حساب الجوهر الحقيقي لعملية التعليم. ومن ثم صار لسان حال إدارة كل مدرسة: نعمل اللي الوزارة قالت عليه قبل كل حاجة.. ومحدش يمسك علينا فرصة.. الورق ورقنا..والدفاتر دفاترنا.