تبدأ المباريات عاده قبل أن تلعب وهي كيفيه قراءه الخصم ومن يدير فريق الخصم وكيف يفكر هكذا عندما نجلس إلى المائده التفاوضية للحوار مع قاده هذا الزمان.
وهنا أتحدث عن ما يسمى بالشيطان الأكبر والذي يقود الحافله فيه هذه الأيام رجل أعمال متهور ، وهنا أقصد برجل أعمال طريقه تفكيره تختلف عما سبقه من قبل ذلك حيث ان رجال الأعمال.
أسلوبهم في التعامل هو كم أخذ مقابله كم ، وعندما تتحاور معه لابد وأن تكون في يديك أوراق حقيقيه وقويه وأن تكون مستعد بأفكار جديده حتى تتبادل معه التفاوض والحوار.
واذا أظهرت له أنك ضعيف سيلتهمك ولن يجعل فيك نبض هكذا ما نتعامل به مع رئيس دوله عظمى يحمي كيان إرهابي عصابي يسعى لإبادة شعب ليس له ذنب سوى أنه يدافع عن أرضه مستحقاته.
عندما قام ذلك المجنون بكل غطرسة ومحاوله فرض إملاءات وتعليمات للجميع كانت مصر تستعد بقوة لرفض هذه التعليمات وذلك لأنه هذه التعليمات فيها أضرار بالأمن المصري وأمن الحدود المصرية.
إضافه إلى رفض مصر شعبا وحكومة و قياده لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم لأننا نعلم تماما أنهم إذا خرجوا من أرضهم فلن يعودوا إليها أبدا مهما حاول أفراد العصابة الصهيونيه إظهار وعود، ونعلم تماما أنهم كاذبون منذ فجر التاريخ ولا يصدقون في أي عهود أو مواثيق.
ووجود التجمعات المصرية من أفراد الشعب على الحدود مع فلسطين أمام الكاميرات العالم يحوي رساله مفادها رفض الأفكار الأمريكيه وفرض أن مصر لديها خطه لإعمار غزه دون خروج أهلها منها وهذه الخطه بها بنود معده ومجهزه للتفاوض إلا أن هذا لا يرضي الأمريكان إلا أنها الحقيقه.
على الرغم من المواقف السلبي للدول العربية التي لم نجد موقفا واحدا يرفض التهجير الفلسطيني من ارضهم، ولكن الموقف المصري للحق هو أكثر موقف وضوحا وظهورا.
ولكن على ماذا تنتهي الحوار على مائدة المفاوضات والجلسات مع الجانب الأمريكي والعصابه الصهيونيه حتى الآن لا ندري لأنهم بالطبع يرفضون ويريدون أن يفرضوا أمر واقع، وإخراج أهل غزه وابقائهم داخل سيناء وهذا أمر بالطبع مرفوض.
سننتظر ونرى ما الخطوه القادمه التي سيقوم بها الأمريكان الصهاينة الذين لا يؤلون جهدا فيه إلقاء وابل الصواريخ والقنابل ليل نهار على أهل غزه المكلومين رغم الإنهيار الكامل ، غزه تقريبا لا يوجد بها حجر على حجر ولكن ننتظر.
فما زالت الضغوط الداخلية في الكيان الصهيوني من أهالي الأسرى الصهيونيه لدى المقاومه الفلسطينيه تمثل ضغط شديد على الحكومه الصهيونيه وعلى رئيس العصابه الصهيونيه النتن…. ياهو.