إقبال كبير على الفسيخ والرنجة بروضة دمياط استعدادًا لشم النسيم وسط أسعار مناسبة للجميع
كتب عبده خليل
شهدت أسواق روضة دمياط حركة نشطة مع اقتراب احتفالات شم النسيم، حيث توافد المواطنون على شراء الفسيخ والرنجة، وسط حالة من الرضا عن الأسعار التي ظلت في متناول الجميع رغم الظروف الاقتصادية. وبحسب متابعة وتصوير مكتب الجريده بدمياط ، يعكس هذا الإقبال رغبة ابناء دمياط في الحفاظ على تقاليدهم، حيث يعتبر الفسيخ والرنجة جزءًا أساسيًا من الاحتفالات بهذه المناسبة الشعبية التي تجمع العائلات على موائد مميزة. اذ اشار مسعد الجابري صاحب محل اسماك وفسيخ أن الأسعار هذا العام جاءت أقل من المتوقع، مما شجع المواطنين على شراء الكميات المعتادة دون قيود، في ظل توفر المنتجات بجودة عالية تناسب مختلف الأذواق. ورغم ارتفاع أسعار الفسيخ، يجد الأهالي في روضة دمياط طرقًا لتحقيق التوازن بين التقاليد والوضع الاقتصادي. بعض التجار يقدّمون بدائل مثل السردين والأسماك المملحة بأسعار معقولة، مما يعكس روح التكافل في المجتمع. هذه الجهود تسهم في الحفاظ على طابع شم النسيم المميز وتجعل الفرحة متاحة للجميع.ومع استمرار حركة البيع النشطة، يظل شم النسيم مناسبة تجمع بين الطابع التراثي والفرحة، وسط أجواء احتفالية تزين الأسواق والمنازل، وتعكس روح العيد التي تعيد البهجة للجميع.حيث يبدء الكيلو 4 حبات 200 جنية فقط و3 حبات 250 جنية و2 حباية تزن كيلو وربع 300 جنية وفي معظم المحلات يبدء الفسيخ من 300 الي 350 جنيها وهذا مكلف جدا علي الاسرة الدمياطية حيث قررت عمل تمليح سردين ال400 جرام فقط 20 جنيها والانشوجه الربع كيلو 15 جنيه فقط وخلي الغلابه تأكل لانني اعلم بوجود اسر كثيرة غير قادرة علي شراء الفسيخ مما اضطرني لعمل علي من السردين والانشوجه بسعر 15 و 20 جنيها فقط رغم انني اخسر ولكن تجارتي رابحة مع الله واضاف محمد الداودي موظف بالفعل شهدت الأسواق بروضة دمياط حركة تجارية واسعة مع اقتراب احتفالات شم النسيم، حيث تركز الإقبال على شراء الفسيخ والرنجة، والاسعار في متناول الجميع وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية، يسعى البعض إلى إيجاد حلول مختلفة لمواكبة ارتفاع الأسعار، مثل تقليل الكميات المشتراة أو البحث عن بدائل بأسعار مناسبة. بينما اختار آخرون تحضير هذه الأطعمة في المنزل لضمان الجودة وتقليل التكلفة، مما يعكس روح الابتكار والتمسك بالتقاليد. ويظل شم النسيم مناسبة مليئة بالبهجة تجمع الأهل والأصدقاء على موائد مزينة بأطباق تقليدية، مشكله ذكرى دائمة تعكس ثقافة وتاريخ المجتمع الدمياطي . وهذه الأجواء تظهر قوة العادات في الحفاظ على التراث رغم التحديات الاقتصادية
