عنوان القصيدة: “أطياف الوداع”
أنتِ هناك، حيث لا صدى للأشواق،
حيث الضوء لا يعرف درب العودة،
تسكنين في عتمة الزمان،
أنتِ الحلم الذي ضاع بين الغيوم.
كلما همستُ باسمكِ،
تبتعدين أكثر، كأنكِ سراب،
والذكرى تتحول إلى شظايا،
تنكسر على ضفاف قلبي الحزين.
أدمعي تغرق الطريق الذي مشينا عليه،
لكن صوتكِ لا يعود،
والأمل الذي زرعته بيننا،
تحوّل إلى رماد لا يتناثر.
تسيرين في دروبٍ تركتها خلفكِ،
وفي قلبي تظل ذكرياتكِ حية،
لكني سأظل هنا، في صمتٍ قاتل،
أراقب خطواتكِ تبتعد في الأفق البعيد.
لا تلتفتي إلى الوراء،
فالزمن الذي عشناه لا يعود،
وكل كلمة حملتها الرياح،
تظل في القلب جرحًا عميقًا.
سأمشي في طريق الألم،
أنتِ في الذاكرة، كما كنتِ في الماضي،
لكن لا مكان للرجوع،
ولا للعواطف التي لا تُشفى.
أكملي الطريق، يا من كنتِ الأمل،
ولا تلومي الأيام على ما كان،
فالوداع لا يعترف بالرجوع،
والقلب الذي تمزقه العواصف لا يشفى.
لِكِ من قلبي،
وداعًا لا يعود،
وحلمًا تسكنه أطيافكِ،
في صمتٍ لن ينقشع.
ربا رباعي
أقرأ التالي
منذ دقيقتان
أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الأحد
منذ 11 دقيقة
إنجاز جديد للمشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي في بطولة الجمهورية المفتوحة
منذ 15 دقيقة
القبض علي سارة خليفة خطيبة كهربا السابقة لاتهامها بالاتجار في المخدرات داخل شقة سكنية بحي راقي
منذ 19 دقيقة
وزيرة التنمية المحلية تشارك في قداس عيد القيامة المجيد
منذ 22 دقيقة
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يعقد اجتماعاً لبحث آليات تطوير وحوكمة منظومة العلاج على نفقة الدولة
منذ 27 دقيقة
وزير الإسكان يتفقد منطقة الأعمال المركزية بمدينة “شنغهاي” الصينية على مساحة مليون م٢
منذ 36 دقيقة
حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الأحد
منذ 59 دقيقة
“صحة أسرتك أمانة”.. ندوة توعوية لحزب “الشعب الجمهوري” في أبوتشت تزامنًا مع احتفالات شم النسيم
منذ ساعة واحدة
وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى يشارك في قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية
زر الذهاب إلى الأعلى