التردد جبن والصمت خيانه
بقلم :اشرف محمد جمعه
يداهمنا هذا الوقت من التاريخ ونحن في قمه الألم حيث بالفعل لابد وان نعترف ان التردد جبن والصمت خيانه ، العدو يقتل اشقائنا امام اعيننا فالاباده عنوان ما يحدث في فلسطين.
والقتل المتعمد والقصف المستمر يحدث في لبنان امام اعين الجميع وفي اليمن يتم الضرب باسلحه متنوعه من الشيطان الاكبر وبمباركه دول عربيه تنتمي الى الصهيونيه اكثر ما تنتمي الى ابنائه جدتها.
العصابه الهمجيه الصهيونيه قامت بمذبحه ستبقى طويلا بين اسطر التاريخ حيث قصفوا احد المساجد اثناء صلاه الجمعه وبها الكثير من المصلين حتى ان الصور مؤلمه الدماء في كل مكان.
اعلم تماما انه ليس بعد الكفر ذنب ولكن هذه الالام التي اعيشها واشعر بها واعتقد ان الكثيرين مثلي يشعر بغصه في حلقه مثلي من اشقاء العرب والمسلمين انما اتوجه الى العملاء والخونه ممن يسلمون كل شيء الى العدو.
وللاسف الشديد لا نسمع لهم صوتا ولا نسمع لهم اي حديث حول تلك المذابح او ما يحدث في الوقت الذي كانوا يصرخون فيه عندما كانت المقاومه الفلسطينيه تواجه العدو بمفردها.
الى متى سنظل هكذا الى متى سنظل دماءنا رخيصه الا نتفق معا ونقف وقفه رجل واحد للدفاع عن اشقائنا وعن اسلامنا، وهناك ارى جامعه عربيه اصبحت مفرقه اكثر ما هي جامعه من يعملون بها يعملون من اجل الوظيفه والحصول على الراتب.
لا نجد احدا يفعل شيئا في الوقت الذي اجد مصر تقف وحدها في الخندق تحاول الابقاء قدر امكانها على الحفاظ على القضيه الفلسطينيه حيه والزود والدفاع عن ارضها المخاطر تحيط بمصر من جميع الجوانب.
للاسف جميع الجهات ملتهبه وغير مامونه لذلك نحن نقف وحدنا ضد هذا الطوفان الغادر على بلادنا رحم الله اشقائنا الذين استشهدوا اليوم.
اما حرب التهجير القسري والتجويع والتعطيش و المطارده للخروج من هذه الارض فهذه اشياء لا تخرج الا من منبع الفساد والارهاب على مر التاريخ من اليهود ومن عاونهم من المجرمين في كل مكان
