الناجي الوحيد من الهجوم على فريق المسعفين، يروي تفاصيل الحادث التي تتضارب مع الرواية الإسرائيلية
متابعة / محمد مختار
الخميس٣/ ابريل
قال المسعف منذر عابد الذي، نجامن الهجوم الإسرائيلي، الذي ادى إلى مقتل 15 من العاملين في مجال الإسعاف وقال فى حديث ل بي بي سي “أنا الناجي الوحيد الذي شاهد ما حدث لزملائي”، هذا ما قاله منذر عابد وهو يتصفح صور زملائه المسعفين على هاتفه نجا عابد من الهجوم الإسرائيلي الذي تسبب في مقتل 15 مسعفاً في غزة، بعد أن اختبأ في الجزء الخلفي من سيارة الإسعاف التي كان يستقلها، بينما تعرض زميلاه في المقدمة لإطلاق النار، في الساعات الأولى يوم 23 مارس/آذار.وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق الآن في الحادث الذي أطلق فيه جنوده النار على سيارات إسعاف في غزة، ما أسفر عن مقتل 15 مسعفاً. وقال عابد لأاحد الصحفيين المستقلين الذين يعملون مع بي بي سي في غزة: “غادرنا المقر عند الفجر تقريباً”، موضحاً كيف تجمع فريق الاستجابة في الهلال الأحمر الفلسطيني، والدفاع المدني في غزة، ووكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على أطراف مدينة رفح الجنوبية، بعد تلقيهم تقارير عن إطلاق النار وسقوط جرحى.وكان جميعا قد تئهب ومغادرة المقر على فور استلام الاغاثة وكان عددنا حوالى 19عشر وانا الوحيد الذي عاد من الجميع وقد استشهد 15واصاب 3 وانا الوحيد الذي لم يصب من جميع الزملاء وهذا لانى اختبأ في الجزء الخلفي من سيارة وهذا قدرى لكى اعيش واحكى ما حدث وافضح العدوان الإسرائيلي على شعب فلسطين دون تميز بين الطفل او الشاب او سيدة او رجل او موظف هلال او دفاع او حتى الاونروه او حيوان او حجر لا فرق مع القصف والقتل عند العدو الاسرائيلي