أدب

إبراهيم نصر الله يدون

ذاكرة الشعب الفلسطيني في روايته طفولتي حتى الآن

إبراهيم نصر الله يدون ذاكرة الشعب الفلسطيني
في روايته طفولتي حتى الآن

كتبت / لمياء جواد الإدريسي
رئيسة القسم الأدبي والثقافي بجريدة الأضواء المصرية News

في إطار من الجمال الأدبي والعمق الإنساني، تقدم لنا رواية “طفولتي حتى الآن” لإبراهيم نصر الله، تجربة أدبية فريدة تجمع بين الذاكرة الشخصية والتاريخ الجماعي للشعب الفلسطيني. الرواية تعكس نضجًا فنيًا وفكريًا وتجسد مهارات المؤلف في السرد والتصوير.
تروي الرواية قصة طفولة إبراهيم نصر الله في المخيمات الفلسطينية، وتعكس الذاكرة والهوية الفلسطينية من خلال تجارب شخصية وجماعية. الرواية تتناول مواضيع الحب والصداقة والتحدي والمقاومة والفدائية، وتعبر عن حب الحياة والتحدي في ظروف الصراع والهجرة.

الشخصيات الرئيسية في الرواية تعكس عمقًا إنسانيًا وجمالًا أدبيًا، حيث نجد:

– إبراهيم (السارد والبطل): شخصية مركزية تعكس تجربة المؤلف.
– نور (صديقة الطفولة): رمز للصداقة والحب.
– الأم عايشة: شخصية أمومية قوية.
– الجد علي: رمز للذاكرة والتاريخ.

الأسلوب الأدبي في الرواية يتميز بالسرد غير الخطي، والتأملات والذكريات، واللغة الجميلة والمرهفة، والفكاهة العذبة. هذا الأسلوب يضفي على الرواية جمالًا أدبيًا وعمقًا إنسانيًا.
تعتبر رواية “طفولتي حتى الآن” إضافة قيمة للأدب العربي، حيث تعكس الواقع الفلسطيني بعمق، وتعبر عن حب الحياة والتحدي،
وفيها مزج الكاتب ببراعة ماهو واقعي بما هو متخيل وبصورة فريدة وفي الرواية مشاهد عدة لتعزيز الهوية الفلسطينية. الرواية تعتبر أيضًا شهادة على تجربة الشعب الفلسطيني وتحكي قصة حب وصداقة وتضحية.

في الختام، نجد أن رواية “طفولتي حتى الآن” لإبراهيم نصر الله هي تجربة أدبية فريدة تعكس ذاكرة الشعب الفلسطيني وتحكي قصة حب وصداقة وتضحية. الرواية تعتبر إضافة قيمة للأدب العربي وتعبر عن عمق الإنسانية والجمال الأدبي.

إبراهيم نصر الله يدون ذاكرة الشعب الفلسطيني في روايته طفولتي حتى الآن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى