انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة لبحث مصير قطاع غزة

انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة لبحث مصير قطاع غزة

كتب/ أيمن بحر

تأتى القمة العربية فى ظل تحديات جمة أبرزها مقترح الرئيس الأميركى دونالد ترامب القاضى بتهجير سكان غزة وسبل إعادة الإعمار ومستقبل إدارة القطاع ودور حركة حماس

وكشف مصدر مصرى مطلع على الخطة المصرية  الثلاثاء لإعادة إعمار قطاع غزة أن تنفيذ إعادة الإعمار يتطلب ترتيبات للحكم الانتقالى وتوفير الأمن بما يحافظ على آفاق حل الدولتين.

وأضاف المصدر أن الجهود قائمة للعمل على مقترح تدريجى لإدارة قطاع غزة أثناء إعادة الإعمار يراعى الحفاظ على حق الشعب الفلسطينى فى البقاء على أرضه.

ووفق المصدر فإن قطاع غزة جزءاً لا يتجزأ من الأراضى الفلسطينية ومحاولة تكريس الفصل بين القطاع والضفة يهدم آمال السلام.

وشدد المصدر على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لمعالجة الكارثة الإنسانية التى خلفتها الحرب على قطاع غزة.

وجاء فى الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة أن التعافى المبكر سيستغرق 6 أشهر ويشمل رفع الأنقاض وتركيب مساكن مؤقتة كما أن المرحلة الأولى ستستغرق عامين وتشمل بناء 200 ألف وحدة سكنية فى حين أن إعادة الإعمار بالكامل ستستغرق 5 سنوات

وفى وقت سابق كشفت مصادر دبلوماسية  أن مشروع بيان القمة العربية المقرر انعقادها فى القاهرة الثلاثاء سيعتمد الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة باعتبارها خطة عربية جامعة.

وسيؤكد مشروع البيان رفض كل أشكال التهجير للشعب الفلسطينى من أرضه وبشكل قاطع.

وكانت وكالة رويترز كشفت عن أبرز بنود مسودة الخطة التى أعدتها مصر بشأن غزة وتعرض على القمة العربية وجاء فيها:

رفض الاقتراح الأميركى بتهجير الفلسطينيين من غزة.
تشكيل بعثة للمساعدة على الحكم تحل محل الحكومة التى تديرها حماس لفترة انتقالية.
تكون البعثة مسؤولة عن تقديم المساعدات الإنسانية وبدء إعادة الإعمار.
الاستعانة بخبرة الفلسطينيين فى غزة وأماكن أخرى لمساعدة القطاع على التعافى.
الخطة لا تشير إلى من سيدفع فاتورة إعادة الإعمار.
الخطة لم تحدد أى تفاصيل بشأن كيفية إبعاد حماس من غزة