
متى نلتقي !!
عشنا أعوامًا بين الحلم
و الحقيقة
عشقنا الورق
و خطابات الأزمنة
القديمة
نُقَبل أعين كل الراحلين
فمن يمنحنا قصيدة
الوداع
الأخيرة
طيفك يراودني كل
مساء
و ملئ الكون
أطياف
أبحث في دفاتري
و بين سطور
غربتي
أراك سر كينونتي
فمن أنتِ
أرى طيفك يزورني
كل ليلة يحدثني
يروي قصتي
يذكرني
على العهد أم
خنتني
يا أيتها القصيدة
تمهلي
تنهيدة عشقي لا
تتعجلي
يا بداية و نهاية
خواطري
متى نلتقي
أيا تغريبة سفري
يا من وقّعَت
أوراق ثبوتتي
ترفقي
كثرت جراحاتي
و بين خيام النازحين
فاحت رائحة
الماضي
كل ما بين ماض حلو
و حاضر
كتمته أنفاسي
من يعيد لحظات
اللقاء
أبحث عن ذاتي
ألملم بقاياي
أخشى طول
المسافات
أتذكرين سيدة
كوني
أول قصيدة
لطوفاني
إخترقت الجدران
فقدت حروفي
جواز سفري
هويتي
حتى شهادات
ميلادي
كل سطوري هوت
في عاصفة
الرعب
و التيه
و إسمك ما زال
في خاطري
و عنواني
فمن تكون أنتِ
ألست حبيبتي !!
بقلمي
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي