وحدة السكان تواصل مشاركتها في معرض “ديارنا” بالأقصر وسط إقبال سياحي ومحلي كبير

وحدة السكان تواصل مشاركتها في معرض “ديارنا” بالأقصر وسط إقبال سياحي ومحلي كبير
كتب منتصر عبدالعزيز الاقصر
تواصل وحدة السكان بمحافظة الأقصر مشاركتها الفاعلة في معرض ديارنا من خلال خمس باكيات تضم 16 عارضًا وعارضة ضمن مبادرتي “صنع في مصر” و “المرأة الأقصرية تتحدث”، وذلك في إطار جهود دعم الحرفيين وتمكين المرأة اقتصاديًا.
المعرض، الذي يُقام تحت رعاية المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، يحظى بمتابعة مستمرة من قيادات الوزارة والمحافظة، من بينهم الدكتورة فاطمة الزهراء جيل، رئيس الوحدة المركزية بوزارة التنمية المحلية، والسيد أحمد عبد اللاه وزيري، وكيل وزارة وسكرتير عام محافظة الأقصر، بالإضافة إلى رجاء شوقي أحمد، رئيس وحدة السكان، والدكتور أحمد العراقي، منسق المسؤولية المجتمعية وعضو المجلس الإقليمي، والسيد محمد حسين بغدادي، مدير مديرية التضامن الاجتماعي، إلى جانب جهود الشباب المتطوعين بالوحدة.
إقبال واسع وتفاعل مميزي
شهد المعرض إقبالًا متزايدًا من السياح الأجانب والمصريين، خاصة من خلال الرحلات السياحية والأفواج القادمة من مختلف المناطق. وتتميز المنتجات المعروضة بتصاميمها التراثية الفريدة التي تعكس الهوية المصرية الأصيلة، مما يجذب اهتمام الزوار ويعزز من فرص الترويج للحرف اليدوية ودعم أصحاب المشروعات الصغيرة.
وفي ظل هذا الإقبال، يقدم العارضون عروضًا وتخفيضات خاصة على المنتجات، مما يسهم في تنشيط المبيعات ودعم الحرفيين. كما تحظى مشاركة وحدة السكان بتفاعل إيجابي من زوار المعرض، الذين أبدوا إعجابهم بجودة المنتجات وتنوعها.
مشاركة فعالة من المؤسسات التعليمية والتدريبية
تشهد فعاليات المعرض أيضًا مشاركة الجامعة التكنولوجية بطيبة والمؤسسة الوطنية للتدريب والتنمية والتكوين المهني، حيث يعرضون أحدث المنتجات والمشروعات التدريبية، مما يثري الحدث ويعزز من فرص تبادل الخبرات بين العارضين والجهات الداعمة للحرف التراثية.
فرصة لدعم الصناعات التراثية والتنمية المستدامة
وسيستمر معرض “ديارنا” حتى 20 فبراير 2025، ويُعد منصة هامة لدعم الصناعات التراثية والحرف اليدوية، حيث يوفر فرصة متميزة لأصحاب المشروعات الصغيرة لعرض منتجاتهم أمام جمهور محلي ودولي واسع، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الهوية المصرية من خلال الحرف التقليدية.