مقال

اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم 11 شباط/فبراير بناء مستقبل المرأة في العلوم

اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم
11 شباط/فبراير

بناء مستقبل المرأة في العلوم

يأتي عام 2025 محملاً بذكريات وإنجازات ذات أهمية بالغة، إذ يصادف مرور عشر سنوات على إعلان اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، ومرور ثلاثين عامًا على إعلان ومنهاج عمل بكين. ويُعد هذان الحدثان معلمين بارزين في الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة .
إن تحقيق المساواة بين الجنسين في مجال العلوم يشكل ضرورة حيوية لبناء مستقبل متوازن ومستدام. ورغم التقدم الذي أُحرز في هذا السياق، إلا أن النساء والفتيات يواجهن تحديات عدة نتيجة للتحيزات المتأصلة والعوائق التي تحد من مشاركتهن الكاملة في المجالات العلمية .
ولضمان تحقيق تكافؤ الفرص في هذا القطاع الحيوي، يتعين العمل على كسر الصور النمطية التقليدية وتسليط الضوء على القدوات الملهمة، فضلاً عن إتاحة البرامج الموجهة التي تسهم في دعم تقدم المرأة.
كما يستدعي الأمر وضع سياسات وإجراءات إدارية تُعزز من بيئة العمل الشاملة، بما يضمن تنوعًا ومساواة حقيقية في مختلف الميادين .

في 14 اذار 2011 إعتمدت لجنة وضع المرأة التي اصبحت تعرف بهيئة الأمم المتحدة للمرأة في دورتها ال55 تقريرا اشتمل على إستنتاجات متفق
عليها بشأن تمكين المرأة والفتاة من الحصول على التعليم والتدريب والعلم والتكنولوجيا، فضلا عن تعزيز حق المرأة في العمل والعمل اللائق.
 وفي 20 كانون الأول/ديسمبر 2013، إعتمدت الجمعية العامة قرارا بشأن العمل والتكنولوجيا والإبتكار من أجل التنمية. وأقرت الجمعية العامة في ذلك القرار بأن تمكين المرأة والفتاة (في كل الفئات العمرية) من الحصول على التعليم والتدريب والتكنولوجيا هو ضرورة لتحقيق المساواة بين الجنسين .

لم تزل المساواة بين الجنسين القضية الجوهرية التي تُعنى بها الأمم المتحدة. ذلك أن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة سيسهمان إسهاما مهما في التنمية الإقتصادية العالمية وإحراز تقدم في جميع الأهداف العالمية (أهداف التنمية المستدامة)، التي يُرمى إلى تحقيقها بحلول العام 2030.
رسم خريطة التقدم لتشكيل المستقبل:
الأفضل لم يأت بعد
المنظمون :
تنظيم الذكرى السنوية العاشرة لليوم الدولي للمرأة والفتاة في مجال العلوم من قبل الأكاديمية الملكية للعلوم الدولية والبعثة الدائمة لمالطة .
المنظمون المشاركون
 : البعثات الدائمة لأنتيغوا وبربودا، وأذربيجان، وكولومبيا، وكرواتيا، وقبرص، والدانمرك، واليونان، وأيرلندا، وكازاخستان، ولاتفيا، وعمان، وبيرو، والفلبين، وقطر، وسان مارينو، وسلوفينيا، فضلاً عن الاتحاد الأفريقي، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الدولي للإتصالات، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.
الزمان
2025 صباحا  10 شباط /فيراير
 – 18 مساءا، 11
المكان
 قاعة المؤتمرات رقم 1 في مقر الأمم المتحدة بنيويورك
الوثيقة :
 المذكرة المفاهيمية وجدول الأعمال
ما وراء الحدود: المساواة في العلوم من أجل المجتمع
مع الزخم الكبير والإهتمام في تسريع التقدم في تحقيق خطة التنمية لعام 2030 وأهدافها العالمية السبعة عشر، كان موضوع اليوم الدولي السادس للمرأة والفتاة في ميدان العلوم هو: ❞ما وراء الحدود: المساواة في العلوم من أجل المجتمع❝ ، مع التركيز بشكل خاص على قيمة الجوانب الإجتماعية والأبعاد الثقافية في العلوم والتكنولوجيا والإبتكار لتعزيز برامج التنمية المستدامة .
(نقلا عن موقع الامم المتحدة بتصرف  )

إن عدم التكافئ الإجتماعي يجعل الرجل يحبط من عزيمة المرأة ، خاصة في مجال العمل ، من الممكن ان تتفوق عليه ، قد تكون خبرتهما طويلة في مجال عملهما، و قد يكونا مبتدئين ، و قد يكون احدهم يتمتع بالخبرة ..
من وسائل التحطيم :
 إحباط للعزيمة ، من التقليل من قدراتها الفكرية و العلمية و قد تكون هذه السيدة اجزل منه علما و معرفة .
و إذا كانت واثقة من نفسها تكمل غير آبهة بما تتعرض له من محاولات الإقصاء ، يلجاء الرجل الى المغازلة و إدعاء الحب لإيقاعها ، قد يكون يكون صادقا ، و قد يكون مراوغا لتحطيم معنوياتها ، ثم تركها مشوها سمعتها لتنكفئ مهزومة محطمة (من مبدأ الغاية تبرر الوسيلة ).
هذا، كم كان يحدث بالماضي ، اما اليوم الفتاة أو المرأة ، اصبحت اكثر حكمة و دراية و وعي مدركة ما يخطط لها حتى تتخطى المصاعب و تنطلق ، معتمدة على الوعي و الذكاء و العلم مواصلة المسير لتحقيق ما تصبو اليه .
لا أُعمم كم من رجل كان سندا و مشجعا لزوجته لاخته لابنته لصديقته لاكمال تعليمها و تحقيق اهدافها .
ملفينا توفيق ابومراد
عضو إتحاد الكتاب اللبنانين
لبنان في ٢٠٢٥/٢/١١

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى