
تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش
كتب.. محمد المصري
6 فبراير 2025
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش
على ضرورة الامتثال للقانون الدولي و”تجنب أي شكل من أشكال التطهير العرقي” في غزة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة جوهر ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف يكمن في حقهم بالعيش ببساطة كبشر على أرضهم.
وجاءت تصريحات 2025 للجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف قائلا “رأينا أن تحقيق تلك الحقوق ينزلق باستمرار. ورأينا التجريد المخيف والممنهج من الإنسانية وشيطنة شعب بأكمله.”
وقال “في معرض البحث عن حلول، يجب أن نتجنب أي خطوات من شأنها أن تفاقم الوضع،” مؤكدا أنه “من ضرورة الامتثال للقانون الدولي وتجنب أي شكل من أشكال التطهير العرقي في غزة.”
وجاءت تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة
بعد يوم من تقديم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اقتراح بإعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى، حيث ستُسيطر الولايات المتحدة على القطاع الذي مزقته الحرب وتكتسب “ملكية طويلة الأمد”. ولكن لم يذكر الأمين العام ترامب او اقتراحه خلال تصريحاته.
وفي الاجتماع، دعا جوتيريش أيضا إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة عقب انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس.
وقال “أولا، يجب أن نواصل الضغط من أجل وقف إطلاق نار دائم والإفراج عن جميع الرهائن دون تأخير،” وأكد في هذا الصدد أنه “لا يمكننا العودة إلى مزيد من الموت والدمار”.
وسلط الضوء على أهمية حل الدولتين قائلا “إن الحل المستدام الوحيد لاستقرار الشرق الأوسط هو قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة تعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل.”
وفي الوقت نفسه، أعرب عن قلقه إزاء تدهور الوضع في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، قائلا “أشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد عنف المستوطنين الإسرائيليين والانتهاكات الأخرى.”
وشدد على ضرورة توقف تلك الانتهاكات واحترام القانون الدولي وضمان محاسبة المسؤولين عنها.
وأكد على التزام الأمم المتحدة الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، ودعا المجتمع الدولي إلى العمل من أجل الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الفلسطينية المحتلة والسعى إلى تعافي غزة وإعادة إعمارها.