أعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن استياء روسيا مما ينتهجه العالم الان من التدخل في الشؤون الداخلية للدول رفض نظام العلاقات الدولية الذي يركز على الأمم المتحدة والذي تم إنشاؤه بعد مؤتمر مالطاعام 1945 سيؤدي حتما إلى الفوضى والكوارث.
وقال لافروف إن محاولات إعادة تشكيل العالم بالقوة بما يتناسب مع مصالح المرء مع انتهاك المبادئ الأساسية للأمم المتحدة لن تؤدي إلا إلى تعميق عدم الاستقرار وتأجيج المواجهة، مما يؤدي في النهاية إلى الكارثة. ومع كل الصراعات الموجودة بالفعل في الشؤون الدولية اليوم، فإن رفض نظام مؤتمر مالطا دون تفكير، مع الأمم المتحدة وميثاقها في “جوهره”، سيؤدي حتما إلى عواقب و خيمه وقال لافروف إن “الصراعات الداخلية في العالم تؤدي حتما إلى الفوضى
وأشار لافروف إلى أن المثل العليا المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة تتوافق مع تحرك العالم نحو التعددية القطبية. وأضاف وزير الخارجية الروسي أن مبادئ المساواة في السيادة بين الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وغيرها من المبادئ الأساسية، بما في ذلك حق الشعوب في تقرير المصير، يجب مراعاتها ليس بالكلمات بل بالأفعال.
وأكد لافروف أن “من واجبنا جميعا احترام السلامة الإقليمية للدول التي تمثل حكوماتها السكان بالكامل الذين يعيشون في الإقليم المعني. ولا حاجة لإثبات أن نظام كييف بعد الانقلاب في فبراير 2014 لا يمثل سكان شبه جزيرة القرم ودونباس ونوفوروسيا، تماما كما لم تمثل المدن الكبرى الغربية شعوب الأراضي الاستعمارية التي استغلتها