
بورسعيد نشوى شطا
واصل نادى أدب قصر ثقافة بورسعيد سلسلة ندواته التي خصصها للإحتفاء بالشعراء والأدباء الذين حققوا منجزاً ادبیا و شعرياً متميزاً وفارقا و في هذا الصدد احتفى النادي فى ندوتة التى اقيمت مساء الإثنين ٢٠ يناير بالشاعر و الناقد و المترجم الكبير محمد المغربي تحت شعار يوم فى حب الأستاذ بإشراف رانيا شريف مديرة قصر ثقافة بورسعيد فى بداية اللقاء رحب الشاعر عادل الشريبني رئيس نادي الأدب بجميع الحضور ، و بدات الشاعرة صفاء الشرايدي اللقاء بقصيدة عن تلك المشاعر المتأججة نحو الشاعر الكبير محمد المغربي ، و قال الأديب و الباحث أسامة كمال أنه يلمس دفء هذا الحب من جانب هذا الحشد من الحضور ، و أضاف انه يوم في حب الأستاذ و هو تعبير حقيقي ، و أن المغربي هو الكاتب و السياسي و الشاعر و المترجم يعد حالة واحدة و هو يمثل موقف ، ربما نختلف معه أو نتفق و لكن ينبغي أن نحترمه ، و أشار الي انه كوكتيل مدهش ، و تطرق الي من تعامل معهم في العمل السياسي مثل الأستاذ إبراهيم شكري الذي كان يطلق عليه الشهيد الحي ، و أيضا الأستاذ فتحي رضوان ، و أكد علي انه كان مولعا بتاريخ مصر الفرعوني و الاسلامي ، و العروبي ، و حاورته صفاء الشرايدي حول ذكرياته فأجابها انه عشق الأدب في صباه ، و كان يشجعه استاذ اللغة العربية و الشاعر في نفس الوقت حلمي رمضان ، انضم لنادي الأدب في قصر الثقافة مع الاستاذين الكبار آنذاك حلمي الساعي و حامد البلاسي ، و كان مغرما بالترجمة ، و تحدث أسامة كمال عن مشروع الشاعر و المترجم محمد المغربي ، حيث يبدو أنه ابن حلمه ، و مشروعه و تطرق الي موسوعة ( وقائع و مشاهير ) و هي من ترجماته و متنوعة الأحداث ، و خلال الأمسية القي المغربي عدة قصائد من إبداعاته هي ( جميل انت ) ، و ( سالومي و رقصتها الاخيرة ) ، و ( قراءة متانية في بردية ايزيس ) ، و ( وايزيس إذ تقوم مرتين ) ، و كانت هناك بعض المداخلات لصديق عمره و رفيق رحلته الدراسية و الأنشطة الثقافية الكاتب محمد خضير ، حيث تناول مشواره منذ الدراسة الثانوية حتي الان ، و علق أسامة كمال بأن الحركة الوطنية هي التي كونته ، فيما أشار الناقد أسامة المصري الي دوره في تفعيل الأنشطة الأدبية و دوره كمثقف مجتمعي ، و قال الشاعر محمد فاروق انه اول مرة كان يلتقي فيها مع الشاعر محمد المغربي كانت عن الترجمة و كانت في قصر الثقافة ، و كان هو الراعي الرسمي لندواتنا ، و اهداه الشاعر مسعد الزغل قصيدة بعنوان ( أديب جليل الشان ) ، و تحدث المخرج المسرحي صلاح الدمرداش حول الفترة التي جمعته بالمغربي عام ١٩٦٥ م في قصر الثقافة و تذكر مرحلة الأنشطة المسرحية ، حينما كان يلتقيه في المركز الثقافي بالدقي و معه عهدي صادق ، و حياة الشيمي ، و سامي صلاح و عدلي فخري و سمير عبد الباقي ، بعد ذلك تم تقديم شهادة تكريم من نادي أدب قصر ثقافة بورسعيد سلمها له الشاعر عادل الشربيني ، و شهادة تقدير من نادي أدب بورفؤاد سلمها له الشاعر محمد فاروق ،
نادي أدب بورسعيد يحتفي بالشاعر و المترجم الكبير محمد المغربي