أخبار عالميه

مستشار ترامب للأمن القومي:يجب الالتزام ببنود الاتفاق لتجنب استئناف الحرب في غزة

مستشار ترامب للأمن القومي:يجب الالتزام ببنود الاتفاق لتجنب استئناف الحرب في غزة

عبده الشربيني حمام

يعقد المواطنون الفلسطينيون في غزة آمالهم على جهود المجتمع الدولي والوسطاء لضمان صمود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس والدفع باتجاه تسريع إعادة إعمار القطاع الذي تعرض لدمار هائل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
ومع دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ بشكل، أفادت تقارير غربية أن حماس تلقت رسائل واضحة من الوسطاء بضرورة الالتزام بشروط الاتفاق لتجنب العودة إلى دائرة المواجهة.
ومارست الإدارة الأمريكية خلال الأسابيع القليلة الماضية ضغوطًا متزايدة على حركة حماس بشأن تقديم تنازلات في ملف الأسرى، قبيل تسلم الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه بشكل رسمي.
وقال مايك والتز مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الأحد، إنه إذا تراجعت حركة حماس عن اتفاق الرهائن، ووقف إطلاق النار في غزة، فإن الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل “في عمل ما يتعين عليها القيام به”.
فيما صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي مستعد لاستئناف العمليات العسكرية في غزة “إذا تطلب الأمر ذلك”، مشددًا على أن الهدف الرئيسي لا يزال إعادة الأسرى وتدمير بنية حماس.
وأوضح نتنياهو أن الرئيسين الأمريكيين، جو بايدن ودونالد ترامب، منحاه “دعمًا كاملًا” لتحقيق هذه الأهداف.
وأضاف نتنياهو أن الرئيس المنتخب ترامب تعهد بالإفراج عن شحنات الأسلحة التي توقفت خلال إدارة بايدن، نافيًا في الوقت ذاته التقارير التي تشير إلى إمكانية انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا أو المنطقة العازلة المحيطة بغزة.
وأظهر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في وقت سابق موقفًا حازمًا تجاه حماس، حيث حذر في بيان نشره عبر منصته على “إكس” قائلاً: “إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة قبل تنصيبي في 20 يناير/كانون الثاني، فسيكون هناك جحيم في الشرق الأوسط.”
وتوعد ترامب قيادة حماس بأن الرد الأمريكي على أي خرق للاتفاق سيكون أشد من أي رد تم تسجيله في تاريخ الولايات المتحدة.
ويظل القلق قائمًا في قطاع غزة من احتمالية منح إدارة ترامب الضوء الأخضر لإسرائيل لمهاجمة القطاع مجددًا إذا تعثر تنفيذ الاتفاق.
ويرى محللون أن نجاح وقف إطلاق النار يعتمد على التزام الأطراف كافة ببنوده، إضافة إلى دور فاعل للمجتمع الدولي في مراقبة وتثبيت الاتفاق وضمان تحقيق الاستقرار على المدى الطويل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى