أخبار عربية

أسرة جندي كيني محتجز منذ 9 سنوات داخل الصومال تناشد الحكومة التدخل لإطلاق سراحه

أسرة جندي كيني محتجز منذ 9 سنوات داخل الصومال تناشد الحكومة التدخل لإطلاق سراحه

كتب يحي محمد الداخلى

طالبت أسرة جندي كيني تقول إنه محتجز لدى مقاتلي حركة الشباب منذ تسع سنوات، الحكومة الكينية بالتدخل والمساعدة في إطلاق سراح والدهم.

عبد الله عيسى إبراهيم كان أحد الجنود الذين أسرتهم حركة الشباب خلال الهجوم الذي أسفر عن خسائر كبيرة واستهدف القوات الكينية في منطقة عيل عدي (Ceel-Cadde) يوم 15 يناير 2016.

بعد مرور تسع سنوات على افتراض وفاته، أعادت مقاطع فيديو الأمل لعائلته، حيث ظهر عبد الله في تسجيل مصور يناشد الحكومة الكينية المساعدة في إطلاق سراحه.

قال عبد الله في الفيديو: “أنا جندي كيني. بعد الهجوم، توقعنا أن تبادر الحكومة الكينية لإنقاذنا وتمكيننا من العودة إلى أسرنا”.

أسرة الجندي، المقيمة في منطقة (Maline Estate) بمدينة إلدوريت، فقدت الأمل بعودته إلى أن تسلمت شهادة وفاته في ديسمبر 2020.

ابنته، كاثرا، ذكرت أن اتصالاً هاتفياً وردها من شخص في الصومال ادعى أنه والدها. وللتأكد، طلبت إثباتاً عبر مقاطع مصورة. بعد شهر، تسلمت الأسرة فيديو يظهر والدها.

أعربت العائلة عن قلقها على وضعه الصحي والنفسي بعد ما يقارب عشر سنوات من الأسر على يد حركة الشباب.

إضافة إلى مقطع فيديو عبد الله، نشرت الحركة أيضاً تسجيلاً لجندي كيني آخر من منطقة (Trans-Nzoia) يناشد الحكومة التدخل لضمان استعادته حريته.

الجدير بالذكر أن منصة “الصومال الآن” كانت قد أعدت تقريراً كاملاً حول قصة الجندي الكيني المحتجز عبد الله عيسى إبراهيم.

وسلطت فيه الضوء على تفاصيل أسره، إضافة إلى المطالبات المتكررة للحكومة الكينية بالتدخل لإنهاء معاناته المستمرة منذ ما يقارب عشر سنوات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى