أخبار عربية

نواب فيدراليون من جوبالاند يتهمون الحكومة الفيدرالية بتجنيد ميليشيات لزعزعة استقرار الحدود مع كينيا

جريدة الأضواء المصرية

نواب فيدراليون من جوبالاند يتهمون الحكومة الفيدرالية بتجنيد ميليشيات لزعزعة استقرار الحدود مع كينيا

مقديشو 9 يناير  2025 –
كتب يحي محمد الداخلى
وجه عدد من النواب في  البرلمان الصومالي بغرفتيه ( النواب والشيوخ) المنحدرين من ولاية جوبالاند اتهامات إلى الحكومة الفيدرالية الصومالية، وتحديداً مكتبي الرئيس ورئيس الوزراء، بالتورط في مؤامرات وتنظيمات مثيرة للقلق على طول الحدود الممتدة بين الصومال وكينيا.

وأشار النواب، في بيان مشترك تم اعلانه يوم أمس الأربعاء ، إلى أنهم يتابعون عن كثب مخططاً قالوا إنه يشمل قيادات في الحكومة الفيدرالية وضباطاً من الجيش وشخصيات عملت سابقاً في مناطق جوبالاند، يهدف إلى تجنيد وتسليح ميليشيات محلية.

وأفاد النواب في بيانهم بأن الحكومة الفيدرالية تقوم بتمويل تلك الميليشيات وتزويدها بالأسلحة بغرض إشعال الفوضى وخلق حالة من انعدام الأمن على المناطق الحدودية المتاخمة لكينيا.

وأضافوا أن هناك محاولات لتوجيه تلك الميليشيات إلى داخل كينيا للعمل كجماعات مسلحة شبه عسكرية تهدف إلى تنفيذ هجمات في المناطق المستقرة الواقعة على الحدود المشتركة بين البلدين.

كما حذر النواب قيادات الحكومة الفيدرالية من الاستمرار في هذا المخطط وطالبوها بوقف تلك الأنشطة فوراً، وسحب الأفراد الذين أرسلتهم مسبقاً إلى المناطق الحدودية لتفادي تفاقم الأزمة.

وفي بيانهم الختامي، دعا النواب سلطات ولاية جوبالاند وسكانها إلى توخي الحذر تجاه ما وصفوه بالمؤامرات التي تتبناها الحكومة الفيدرالية لإثارة الاضطرابات في المنطقة.

وشددوا على أهمية العمل الجماعي للحفاظ على أمن جوبالاند واستقرارها.

تشكل هذه التصريحات إضافة جديدة إلى الخلافات العميقة بين الحكومة الفيدرالية وولاية جوبالاند التابعة للإتحاد الفيدرالي الصومالي ، والتي تعد واحدة من المناطق الاستراتيجية والحيوية في الصومال.

 وقد زادت التوترات بين الطرفين بشكل ملحوظ في الاونة الأخيرة، خاصة في ظل الخلافات المتكررة بين الجانبين في الشؤون الأمنية والسياسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى